أكد الأمين العام الأممالمتحدة بان كي مون ان نتائج تحقيقات لجنة الأممالمتحدة بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا على "نطاق واسع نسبيا" في الغوطة الشرقية بريف دمشق "قاطعة ولا تقبل الشك أو الجدال". و قال الامين العام الاممي للصحفيين "إنها جريمة حرب وانتهاك جسيم لبروتوكول عام 1925 وغيره من قواعد القانون الدولي العرفي وأخطر استخدام مؤكد للأسلحة الكيميائية منذ استخدامها من قبل صدام حسين في /حلبجة/عام 1988 وأسوأ استخدام لأسلحة الدمار الشامل في القرن ال21. على المجتمع الدولي مسؤولية ضمان عدم ظهور الأسلحة الكيميائية مرة أخرى كأداة في الحروب". و اوضح ان انضمام سوريا إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية وإقرارها المتأخر بامتلاكها لتلك الأسلحة هما" تطور مرحب به ترافقه التزامات صارمة". واضاف " قمت بحث مجلس الأمن الدولي على العمل بشكل عاجل لضمان تنفيذ هذه الخطة والالتزام بها بعد عامين ونصف من المآسي حان الوقت لأن يبدي مجلس الأمن القيادة ويمارس المسؤولية الأخلاقية والسياسية يجب ضمان المحاسبة على استخدام الأسلحة الكيميائية ". وردا على أسئلة الصحفيين عن الجهة المسؤولة عن استخدام تلك الأسلحة قال بان كي مون إن "مهمة اللجنة كانت تحديد ما إذا كانت تلك الأسلحة قد استخدمت أم لا ونطاق استخدامها وإن مسألة الكشف عن المسؤول تعود للأطراف التي قد تقرر السعي وراء تحديد المسؤولية". وطلب الأمين العام من رئيس اللجنة العالم السويدي أوكا سالستروم العودة إلى سوريا لمواصلة التحقيقات في "خان العسل" وغيرها من المناطق لإعداد التقرير النهائي للجنة. ومن جانبه اعلن البيت الابيض الامريكي ان تقرير المفتشين الدوليين حول الهجوم الكيميائي الذي وقع الشهر الماضي بسوريا يثبت ان نظام الرئيس بشار الاسد "مسؤول عنه". وقالت مستشارة الامن القومي الاميركي سوزان رايس في بيان اصدرته الليلة الماضية ان الادلة الفنية التي يتضمنها التقرير تتحدث عن ان اطلاق غاز سارين تم بواسطة صواريخ يملكها النظام السوري.