أنهى لاعب التنس الجزائري محمد حسان (17 سنة) مشاركته في دورة التنس لالعاب التضامن الاسلامي المتواصلة فعالياتها باندونيسيا بمديالية فضية مشرفة عقب خسارته المنطقية في المقابلة النهائية (فردي ذكور) أمام الاندونيسي كريستوفر رانكات (صاحب الرقم واحد في الدورة ) بنتيجة شوطين لصفر(2-0) (6-2 و 6-1) . وعليه اكتفى الشاب الجزائري الصاعد بالمدالية الفضية في الوقت الذي عادت فيه المدالية البرونزية للاعبين التركيين فيرات باريس و يالسينكال باركين. فبفضل عزيمته الكبيرة التي تسلح بها منذ بداية الدورة بدليل ازاحته لكل من العماني صالح الزجالي و الاندونيسي ادي نوغروحو ويشنو(الرقم 4 في الدورة) ثم التركي يالسيناكال, حاول "حسينو" أو "موحة" كما يناديه مدربه وزملائه جاهدا اهداء الجزائر الميدالية الذهبية في مهمة كانت شبه مستحيلة أمام صاحب المركز ال505 عالميا. " بعد بلوغي الدور نصف النهائي وتغلبي على التركي يالسينكال راودني شعور قوي في انني املك القدرة على تحقيق نتيجة جيدة بعد ان كان هدفي المسطر في بداية الدورة هو الوصول الى الدور ربع النهائي (...) لكن بعد بدايتي الموفقة كبر طموحي و سعيت جديا لاحراز الذهب, لكنني لم اتمكن من اجتياز عقبة منافسي " كما اكده اللاعب الجزائري ل"واج" عقب المقبالة النهائية. وأضاف محمد حسان:منافسي في المقابلة النهائية (كريستوفر رانكات 23 سنة) يتمتع بخبرة معتبرة وسبق له مواجهة اكبر الاسماء العالمية مثل نوفاك جاكوفيك ورفاييل نادال وغيرهم (....) بذلت جهدي لكنني لم اتمكن من الفوز " كما اكده اللاعب الجزائري بلهجة ممزوجة بين الاسف و الافتخار. ومن جهته لم يخفي المدرب الوطني ابرهيم زين الدين فرحته بهذه النتيجة التي وصفها ب"الجيدة" بعد تمكن لاعبه الصاعد من اجتياز عقبة ثلاثة منافسين اقوياء قبل بلوغ المقابلة النهائية . واضاف المتحدث ان هذه النتيجة تؤكد ان المادة الاولية موجودة ولا تحتاج الا للمتابعة والدعم من أجل البروز و التالق. وبعد بضعة ايام راحة مستحقة سيغادر "موحة" رفقة مدربه و زملائه باليمابنغ للانهماك مجددا في منافسات الموسم الجديد الذي سينتقل فيها لفئة الاكابر, الامر الذي سيمكنه من المشاركة في دروات دولية ذات مستوى عالي .