قال الأخضر الإبراهيمي المبعوث الدولي والعربي المشترك إلى سوريا يوم الجمعة ان الفرق بين مؤتمر جنيف الأول والثاني هو أن سوريا في الثاني ممثلة بوفدين. و اوضح الإبراهيمي في مؤتمر صحفي بختام زيارته إلى دمشق ان الفرق بين مؤتمر جنيف الأول والثاني هو أن سوريا في الثاني ممثلة بوفدين مضيفا ان محادثات جنيف ستكون بين السلطة والمعارضة بحضور الاممالمتحدة. و اشار إلى أن مؤتمر جنيف يرمي إلى تنفيذ بيان جنيف الأول مضيفا ان أطياف المعارضة ما تزال تبحث عن وسيلة تمثيلها في جنيف موضحا ان مؤتمر جنيف سيعقد خلال الاسابيع القادمة. و تدور مجمل الجهود الدبلوماسية والسياسية المعلنة حول العمل على إنجاح عقد مؤتمر جنيف 2 والذي دعت اليه روسيا والولايات المتحدة في ماي الماضي بناء على جنيف 1 الذي يدعو إلى وقف العنف وتشكيل حكومة انتقالية. وتناول الابراهيمي في مؤتمره الصحفي الوضع الإنساني في سوريا مشيرا إلى أن ثلث السكان متأثر مباشرة بالأحداث وإذا استمرت الأزمة فقد يشكل المتأثرون نصف السكان مطالبا الأطراف السورية بالعمل لتمكين المجتمع الدولي من ايصال المساعدات إلى من يحتاجها. ومن المفترض عقد مؤتمر جنيف 2 شهر نوفمبر الجاري بعد أن أرجئ مرات عدة وسط خلافات حول دور الرئيس بشار الأسد في المرحلة الانتقالية. و قد وافقت أطياف من المعارضة على حضوره بينما رفض سابقا "الائتلاف الوطني" ذلك إلا أنه وافق أخيرا بشرط تأسيس حكومة انتقالية بسلطات كاملة في حين رفض أحد أبرز مكوناته (المجلس الوطني) ذلك ملوحا بالانسحاب من الائتلاف فيما أعلنت السلطات السورية موافقتها على حضور المؤتمر دون شروط مسبقة. وكان الإبراهيمي قد وصل إلى دمشق يوم الأربعاء الماضي في زيارة رسمية إلى سوريا هى الأولي منذ ديسمبر 2012 وذلك في إطار مساعيه لحشد الجهود الرامية لإنجاح مؤتمر جنيف 2 المعني بحل الأزمة السورية .