تمكن مشاركو ولاية أدرار من افتكاك جائزة الجمل الذهبي للمهرجان الوطني الرابع للفيلم القصير الذي أسدل الستار اليوم الأحد على فعالياته بولاية تندوف والذي حمل شعار "معا لمحاربة الآفات الإجتماعية". و قد استطاع الفريق الشاب من ولاية أدرار من خلال عمل وصفه أعضاء لجنة التحكيم بالقوي والهادف وهو بعنوان "المصير " لمخرجه إسماعيل مرتجي أن يشد أنظار المشاركين سيما وأن موضوعه يتعلق بإشكالية محاربة الآفات الإجتماعية. وعادت المرتبة الثانية لشباب ولاية تندوف من خلال فيلم يحمل عنوان "أنا موجود " لمخرجه محمد محمدي بينما وزعت المرتبة الثالثة مناصفة بين ولايتي بجاية عن فيلم "فخ المخذارت " لمخرجه توفيق مسعودي و المسيلة عن الفيلم القصير "كابوس أحلامي" لمخرجه الشاب عبد الغني كحالي . و خصصت ضمن هذا المهرجان ثلاثة جوائز إضافية تشجيعية لأحسن إخراج و التي كانت من نصيب المخرج مصطفى علوان (ولاية تندوف) عن فيلمه "صرخة صمت" و عادة جائزة أحسن سيناريو لولاية البيض عن فيلم "الوهم" للشاب محمد صافر و أحسن دور ممثل منح للشاب أسامة ماي من ولاية سطيف عن دور حمزة في فيلمه "إختراق " . و أوضح مدير الشباب و الرياضة لولاية تندوف عبد الحميد لحرش في كلمة ختامية بأن الأهداف المتوخاة من هذه التظاهرة الإبداعية قد تجسدت من خلال اكتساب جانب من التحكم في تقنيات السمعي البصري وتبادل الخبرات والتعريف بمؤسسات قطاع الشباب و الرياضة والفضاءات المتاحة للشباب و بعث روح الإبداع لدى الشباب. واستمتع الحضور بفعاليات الجلسة الختامية لهذه التظاهرة التي تواصلت على مدار أربعة أيام بإعادة عرض أحداث الفيلم القصير الذي فاز بالمرتبة الأولى. وعرض ضمن هذا المهرجان 29 عملا دخل المنافسة تقدمت به 32 ولاية مشاركة.