انطلقت يوم السبت بالجزائر العاصمة أشغال الندوة الدولية الرابعة لحق الشعوب في المقاومة: حالة الشعب الصحراوي, بحضور الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز. كما حضر الندوة أيضا ممثلون عن حركات المجتمع المدني وناشطون حقوقيون وممثلو أحزاب سياسية في دول افريقية من بينها غانا, كينيا, ناميبيا, مالي وأنغولا إلى جانب وفود من القارة الأوروبية ممثلة في إسبانيا, النرويج, البرتغال, فرنسا وروسيا ومن دول عربية وآسيوية من بينها اليابان, لبنان, تونس, مصر, فلسطينواليابان. وستتطرق هذه الندوة التي تنظمها اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي, إلى العديد من الملفات, وفي مقدمتها حق الشعوب المستعمرة في المقاومة ومستجدات القضية الصحراوية التي تعد آخر قضايا تصفية الإستعمار في القارة الإفريقية. كما سيتناول المشاركون "إنتهاكات المغرب لحقوق الإنسان بالأراضي الصحراوية" و يتطرقون "بالتحليل والنقاش الى مسألة نهب الموارد الطبيعية الصحراوية من طرف المحتل المغربي وكذا تناقضات الإتحاد الاوربي في نزاع الصحراء الغربية". وأوضح رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي محرز العماري في كلمتة الإفتتاحية أن الندوة تعد "بمثابة منبر دولي لتصفية الإستعمار في الصحراء الغربية وتطبيق قرارات ولوائح الأممالمتحدة المتعلقة بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره".