يدخل حوالي 20 عملا سينماتوغرافيا يتناولون الدفاع عن مختلف القضايا السياسية أو الاجتماعية لعدة بلدان المنافسة في اطار مهرجان الجزائر الدولي ال4 للسينما الذي سينظم من 19 الى 26 ديسمبر. و ستتنافس ثمانية أفلام طويلة و أحد عشر فيلما وثائقيا يمثلون بلدان مثل جنوب افريقيا و فلسطين و فييتنام و السينغال و الولاياتالمتحدةالامريكية و فرنسا و اليونان و صربيا على الجائزة الكبرى للمهرجان بقاعة الموقار. و تتمثل القضايا التي ستبث على الشاشة من طرف المخرجين المشاركين في المهرجان في نظام التمييز العنصري و ظروف الفلسطنيين و القضية الصحراوية و التجنيد القسري للفيتناميين من طرف الجيش الفرنسي و صعوبة الاستفادة من التربية و ظروف المرأة بمختلف الأوساط الاجتماعية. و بالنسبة لهذه الطبعة فان مشاركة السينما الجزائرية ستكون ضعيفة من خلال انتقاء عمل واحد في فئة الأفلام الوثائيقة "عذاب الرهبان السبعة لتيبحيرين" لمخرجه ماللك آيت عودية و هو شريط للتلفزة تم بثه في العديد من المرات. و يقترح برنامج المهرجان الذي سيفتتح بفيلم "أومبيلين" فيلم طويل للمخرج الفرنسي ستيفان كازيس بث ثلاثة أفلام في اليوم بقاعة الموقار اضافة الى تنظيم لقاءات صباحية مع المخرجين تكون مفتوحة أمام الجمهور. أما فئة الافلام الوثائقية فيدخل المنافسة أفلام متنوعة على غرار "الرئيس ديا" للسينغالي عصمان ويليام مبايي و "لنتوقف عن العيش كعبيد" لليوناني يانيس يولونتاس و "سونغار مان" للأمريكي ماليك بن جلول. و بعد كل من المخرج الأمريكي أوليفر ستون و الفرنسي-اليوناني كوستا غافراس الاسمين المشهورين في السينما الملتزمة سيكرم مهرجان الجزائر الدولي للسينما هذه السنة المخرج السينمائي الأمريكي شارل بورنيت الذي أخرج أفلاما كثيرة على غرار "ناميبيا" و الذي أختير لانجاز الفيلم التاريخي حول الأمير عبد القادر. و يتمثل الجديد في هذه الطبعة في تأسيس جائزة جديدة و المعروفة بجائزة الجمهور الكبرى التي ستمنح عن طريق تصويت الجمهور و التي تضاف للجائزة الكبرى للمهرجان و الجائزة الخاصة بلجنة التحكيم.