تنطلق يوم الخميس القادم، بقاعة الموقار بالعاصمة فعاليات الطبعة الرابعة لمهرجان الجزائرالدولي للسينما ، الذي سيتواصل إلى غاية ال 26 من الشهر الجاري، حيث سيعرف مشاركة 19 فيلما بين وثائقي و روائي طويل من النوع الخيالي. هذا ما كشفت عنه باية ياحي محافظة المهرجان، أمس ،خلال الندوة الصحفية التي نشطتها بقاعة الموقار و هي القاعة المحتضنة لهذه التظاهرة، حيث أكدت على مشاركة 19 فيلما، موزعة بين 11 فليم وثائقي و 8 أفلام روائية طويلة خيالية تمثل كل من فرنسا ، فلسطين، صربيا وبريطانيا. وحسب ياحي فان كل الأفلام المبرمجة لهذه الطبعة هي ذات مستوى، تتطرق في مجملها إلى مواضيع إنسانية وأخرى تاريخية تمس قضايا الإنسان في العالم، و أنها ستعرض في ثلاث حصص يوميا بداية من الساعة الثالثة زوالا وسيكون للجمهور والصحافة الفرصة لمناقشة العمال مع أصحابها المخرجين في صبيحة اليوم الموالي. أما عن جديد هذه الطبعة فقالت المتحدثة أنه ستعرف استحداث جائزة جديدة و هي جائزة الجمهور، إلى جانب الجائزة الكبرى و جائزة لجنة التحكيم، مشيرة إلى أن جائزة الجمهور ستقام في شكل اقتراع، حيث ستوزع بطاقات للجمهور فيها 4 خانات بها ملاحظات تخص الفيلم المعروض، وفي نهاية العرض تجمع من خلال صندوق الاقتراع و الذي سيفرز نتائجه في نهاية يوم العرض ، مضيفة أنه تم تخصيص لجنة للقيام بهذه العملية. و بخصوص قيمة الجوائز أكدت المتحدثة أن الجوائز هي في شكل "ذرع" تقدم للفائزين و لا علاقة لها بالقيمة المالية. أما التكريم، فقالت المتحدثة أن المهرجان و من نسخته الأول يعمل على تكريم أسماء لها وزن في السينما العالمية ففي الطبعات السابقة تم تكريم كل من أليفور ستون و كوستا غافراس ، أما هذه السنة تضيف المتحدث فسيتم تكريم شخصية سينمائية أمريكية معروفة لها علاقة بالجزائر والسينما الجزائرية و هو الممثل الأمريكي "شارل بورانت" الذي أكدت بشأنه شأنه محافظة المهرجان انه شخصية مثالية في إنتاج الأفلام الملتزمة. للإشارة تتكون لجنة التحكيم التي ستكون تحت رئاسة المخرجة جميلة صحراوي من كل من ماما كيتا من غينيا، المخرج عمور حكار، التشكيلية نضيرة عقون، و المتخصصة في الأدب و السينما سحر علي من دولة مصر، أما بالنسبة للجنة التحكيم الخاصة بالأفلام الوثائقية و التي يشرف عليها العربي بن شيحة ستتكون أعضاءها من المخرجة السينمائية مريم حميدات، المخرج شرقي خروبي، المخرجة مارييت مونيار من فرنسا بالإضافة إلى الكاتب الأمريكي مانثيا دياواري.