كشفت محافظة المهرجان الدولي للسينما (أيام الفيلم الملتزم)، السيدة زهيرة ياحي، عن مشاركة 19 فيلما ضمن دورة 2013 المرتقب انطلاقها غدا، وستشمل المسابقة صنفي الفيلم الروائي الطويل (8 أعمال) والفيلم الوثائقي (11 عملا)، وستمنح عن كل صنف ثلاث جوائز، وذلك حسبما أوضحته، أمس، في ندوة صحفية نظمتها بقاعة ”الموقار”. وقالت زهيرة ياحي أنّه تمت إضافة جائزة الجمهور إلى جائزتي لجنة التحكيم والجائزة الكبرى، التي ستمنحها لجنتا التحكيم للمتوجين وتضم لجنة تحكيم الفيلم الروائي الطويل كلا من المخرجة الجزائرية جميلة صحراوي، رئيسة، المخرج الفرانكوغيني ماما كيتا، المخرج الجزائري عمور حكار، والناقدة التشكيلية وأستاذة الفنون الجميلة، الجزائرية نضيرة العقون، والمصرية المتخصصة في الأدب والسينما، سحر علي. أما لجنة تحكيم الفيلم الوثائقي فتضم كلا من الجزائري العربي بن شيحة، رئيسا، المخرجة الجزائرية مريم حميدات، المخرج الجزائري شرقي خروبي والمخرجة الفرنسية مارييت مونبيار والكاتب الأمريكومالي مانثيا دياواري.وحسب البرنامج المسلم للأسرة الإعلامية فإنّ المشاركة الجزائرية غائبة، وبخصوصها أكّدت ياحي أنّ الإنتاج الجزائري لا يرقى للأهداف التي سطّرها المهرجان، مشيرة إلى وجود مشاركة ضمنية للمخرج الجزائري مالك بن جلول عبر الفيلم الأمريكي ”شوغر مان” أو ”الرجل السكر”. وعن الفيلم الوثائقي ”عذاب رهبان تيبحيرين السبعة” الذي يعد روبرتاجا تلفزيونيا ومبررات مشاركته في مهرجان الجزائر الدولي، قالت المحافظة إن لجنة الانتقاء وجدته مهما من حيث الموضوع بالدرجة الأولى، وبخصوص المشاركة العربية لاسيما وهي تعيش راهنا صعبا، أفادت المتحدثة أنّ الأعمال السينمائية العربية اقتصرت هذه السنة على فيلم وثائقي تونسي وفيلمين فلسطينيين، كما أن للجزائر مهرجانها السينمائي العربي بوهران يجمع أكبر قدر ممكن من الأفلام العربية في فضاء واحد. واكتسحت فرنسا مجال المشاركة بتسعة أفلام كاملة منها ستة أفلام عبارة عن إنتاجات مشتركة مع دول أخرى، وسيفتتح الفيلم الفرنسي الروائي الطويل ”أومبلين” المهرجان بحضور مخرجه ستيفان كازس، وتقترح التظاهرة فيلما وثائقيا يتناول قضية الصحراء الغربية عنوانه ”الجهة الأخرى للجدار، ثائرو الصحراء الغربية” للمخرج البرازيلي دوني فيريسال وأنتجه أصدقاء شعب الصحراء الغربية. والمهرجان الذي سيدوم إلى غاية 26 ديسمبر الجاري، سيكرم المخرج السينمائي الأمريكي شارل بيرنيت، الذي يعد أحد أكبر المخرجين السينمائيين، أهدى للسينما أعمالا ذات أبعاد اجتماعية وسياسية، حيث يسلط كل فيلم من أفلامه الضوء على الطبيعة البشرية، وقد سبق لشارل بيرنيت أن حلّ ضيفا على الطبعة الثانية لمهرجان الجزائر الدولي سنة 2011 بعرض فيلمه ”ناميبيا”.