صرح الوزير الأول، عبد المالك سلال، اليوم الأربعاء بموقع بناء سد بوخروفة بالطارف بأنه يتعين مراجعة آجال إنجاز هذه المنشأة المحدد ب45 شهرا و تخفيضها. وأضاف السيد سلال بأنه يتعين مراجعة الآجال التعاقدية التي تم تحديدها لاستكمال أشغال هذا السد الجارية من طرف مؤسستين إحداهما تركية (نيرول) و الثانية جزائرية (جي أو أس تي بي). كما شدد الوزير الأول على ضرورة اتخاذ التدابير التقنية من أجل استعمال هذه المنشأة المختلطة في التموين بمياه الشرب و أيضا في السقي الفلاحي. وببناء خمس (5) منشآت مائية أخرى هي حاليا في طور المشروع ستصبح ولاية الطارف التي تستغل بها حاليا ثلاثة (3) سدود في التموين بمياه الشرب على وجه الخصوص تتوفر على طاقة تخزين ب700 مليون متر مكعب من المياه حسب ما ذكر به الوزير الأول قبل أن يطلب من المسؤولين المحليين عن قطاع الموارد المائية التفكير من الآن في ربط سد بوخروفة الجاري إنجازه بسد مكسة من أجل تأمين سهل الطارف حسب ما قاله السيد سلال. وسيكون علو سد بوخروفة الذي تقدر طاقته التخزينية الإجمالية ب125 مليون متر مكعب 87 متر و طوله 883 متر مع حجم منتظم بحوالي 72 مليون متر مكعب حيث سخر لهذه المنشأة المالية أكثر من 7,30 مليار د.ج. وسيساهم هذا السد في سقي جزء هام من سهل الطارف على مساحة 3600 هكتار و سيمكن من تحويل المياه انطلاقا من مأخذ الماء للوادي الكبير نحو سد بولطحان. كما دعا السيد سلال إلى إنشاء المزيد من المشاتل حيث أن الثلاث المتواجدة بالولاية تعد غير كافية بولاية مثل الطارف. وأضاف الوزير الأول بأن الدولة "تعول على قطاع الزراعة كثيرا " لذا يتعين على الفلاحين "الانخراط أكثر من أجل تنمية هذا القطاع الاستراتيجي" بولاية الطارف التي تعتزم -حسب المسؤولين المحليين- الشروع في إنتاج الأرز.