استفاد قطاع الري بالطارف بغلاف مالي يفوق 32 مليار دينار موجه لإنجاز 33 عملية مسجلة برسم المخطط الخماسي 2010-2014 حسب ما علم من مسؤولين محليين عن القطاع. وأوضح نفس المصدر أن الغلاف الممنوح موجه لتمويل 16 عملية تتعلق بالتموين بالماء الصالح للشرب، بقيمة تزيد عن 25 مليار دج و10 عمليات أخرى متعلقة بالتطهير (ملياري دج) و4 عمليات للري الفلاحي (5 مليارات دج). أما باقي الغلاف الذي يعادل 85 مليون دج، فسيمول عمليات إعادة تأهيل شبكات ومنشآت، وكذا تجهيز مختلف هياكل القطاع. ويتعلق الأمر كذلك -حسب ذات المصدر- بإعادة تأهيل وتجديد كامل أو جزئي لمختلف شبكات الماء الصالح للشرب، والشروع في دراسات جديدة فضلا عن تعزيز التموين بالماء الصالح للشرب لفائدة سكان مشاتي وتجمعات سكنية ثانوية وبعض المراكز الحضرية. وسترافق هذه الإنجازات بوضع منشآت جديدة لتموين الأنقاب بالطاقة الكهربائية لتجاوز مشكل انقطاع التيار الكهربائي. ويتضمن نفس البرنامج كذلك إنجاز سدي بوخروفة وبولطحان بقدرة حجز ب60 مليون متر مكعب لكل منهما، والشروع في دراسة منشأة مماثلة وتحديدا سد بوناموسة 2 الذي سيمكن من تخزين 120 مليون متر مكعب وإنجاز محطة للمعالجة لسد مكسة. وفي مجال التطهير يرتقب إنجاز "أحزمة حماية" لمكافحة الفيضانات، التي تهدد بعض المراكز الحضرية خلال فترات تساقط الأمطار، وكذا تجديد قنوات صرف المياه المستعملة ومنشآت ملحقة. وسيشرع خلال السنوات الخمس المقبلة كذلك في عديد الدراسات، بغرض إنجاز أشغال تتعلق بتصحيح المجاري المائية على مستوى وديان، وإعداد مخطط توجيهي لمعالجة المياه المستعملة. وبشأن الري الفلاحي، يتضمن ذات البرنامج تهيئة حواجز مائية وإنجاز الشطر الأول من محيط السقي بالطارف على مساحة 3.690 هكتار. وبرسم سنة 2010 شرعت مصالح الري في أشغال إنجاز ثلاث عمليات منفصلة، بغلاف مالي يقدر ب720 مليون دينار، وتخص بالأساس تأهيل شبكات تحويل وتوزيع الماء الصالح للشرب عبر الولاية، وتجديد وتوحيد قناتي الماء لبوغلز وبورديم، التي تمون رواق الطريق الوطني رقم 44، انطلاقا من بوثلجة إلى الدرعان، وكذا تجديد 2.000 متر طولي لشبكة تموين الأنقاب بالطاقة.