طالب الأمين العام لمنظمة أبناء المجاهدين خالفة مبارك يوم السبت بالجزائر العاصمة من الحكومة إدماج أبناء المجاهدين في قانون المجاهد والشهيد. واعتبر السيد خالفة في كلمته الإفتتاحية للمؤتمرالرابع للمنظمة ادماج هذه الاخيرة في قانون المجاهد و الشهيد بمثابة "حق" انتظره أبناء المجاهدين منذ عرض هذا القانون على مجلس الحكومة سنة 1997 . وقال أن هذا الإدماج يعني عدم "التفرقة بين الأسرة الثورية" فكما قال "الشهيد والمجاهد يشتركان في التضحية من أجل الوطن", مذكرا في نفس الوقت أن ابناء المجاهدين عانوا مثلهم مثل أبناء الشهداء لاسيما منهم المولودين ما بين 1954- 1964. وللتذكير زكى المؤتمر الرابع خالفة مبارك على رأس المنظمة لعهدة جديدة مدتها خمس سنوات علما انه امينها العام منذ تأسيسها سنة 1996 . وتتوصل أشغال المؤتمر مساء اليوم للمصادقة على قائمة أعضاء المجلس الوطني الذي يضم 321 عضو و الذي سيحدد بدوره أعضاء المكتب الوطني للمنظمة خلال اجتماعه المقرر في 11 جانفي المقبل.