أعطى والي الجزائر عبد القادر زوخ يوم السبت إشارة انطلاق أشغال تهيئة البنايات المخصصة للسكن بحي ببلدية بوروبة بعد أن تفقد ورشة تهيئة البنايات القديمة و أشغال الطرقات بوسط العاصمة. و بحي أومخلوف محمود ببوروبة الذي بني في الثمانينات أشرف زوخ على الجزء الأول من ورشة إعادة التهيئة الداخلية ل 1010 سكن بغلاف مالي يقدر ب 9ر122 مليون دج حيث تقدر مدة الإنجاز بستة أشهر. و حسب البطاقة الفنية فإن هذه الورشة التي تخص مرحلتها الأولى 350 سكن تتعلق بإعادة الأسقف و تهيئة السطوح و الواجهات و المصاعد. و يتكفل بحي أومخلوف مديرية تهيئة الأحياء التي يشمل برنامجها الإجمالي 565 عمارة (11049 سكن) موزعين على 38 موقعا على مستوى 21 بلدية. و تجري الأشغال حاليا بمواقع بباش جراح و براقي و بوروبة و بوزريعة و حيدرة حسبما أكدته وثيقة لمديرية تهيئة الأحياء. أما المشاريع الأخرى فهي إما قيد الدراسة أو قيد إطلاق الأشغال حسب نفس المصدر. و بالجزائر الوسطى اطلع الوالي على أشغال تهيئة الواجهات و تزفيت السطوح و المصاعد و تدعيم البنايات التي يعود تاريخ إنجازها إلى الفترة الاستعمارية بشارع العربي بن مهيدي و كذا إصلاح الأرصفة بهذا الشارع. و كان هذا المشروع قد انطلق في جوان 2013 حيث بلغ نسبة الإنجاز به 19 بالمائة حسبما أوضحه مدير العمران و البناء علي بن ساعد. و أضح نفس المسؤول أن 10 شوارع رئيسية من وسط الجزائر ستعرف أشغال تغطية الأسلاك الكهربائية و إعادة تهيئة الأرصفة و الإنارة العمومية بما قيمته 393ر1 مليار دج. و يتعلق الأمر بشوارع زيغود يوسف و كريم بلقاسم و فرانتز فانون و ديدوش مراد و محمد الخامس و العربي بن مهيدي و حسيبة بن بوعلي و العقيد عميروش و عسلة حسين و الدكتور سعدان. من جهتها تتوفر مديرية السكن لولاية الجزائر حسب مديرها سماعيل لومي على برنامج لإعادة التهيئة على خمس مراحل يشمل 55302 سكن محددا حسب الدراسة التقنية التي أعدت سنة 2006 و التي خصت حظيرة ب13390 بناية (78445 سكن) موزعا على 14 بلدية بوسط المدينة. و تخص المرحلة الأولى من هذا البرنامج إعادة تهيئة 11810 سكن ببلديات الجزائر الوسطى و سيدي محمد و المرادية حسبما أكده السيد لومي الذي أضاف أن أشغال إعادة التهيئة الجارية خاصة بالجزائر الوسطى تخص 7200 سكنا. و أضاف لومي لوأج أن "ال7200 سكن الجارية أشغال إعادة التهيئة بها خصص لها غلاف مالي بقيمة 5 ملايير دج من قبل وزارة السكن و العمران و المدينة. أما باقي المرحلة الأولى من برنامج إعادة التهيئة فسيكون حسب الغلافات المخصصة من قبل الوزارة". و في عرض حول عملية إعادة تهيئة البنايات القديمة بالعاصمة كشف المدير المركزي للسكن و العمران و المدينة وحيد طمار عن "العديد من العراقيل". و من بين هذه العراقيل ذكر نفس المسؤول بغياب الإطار القانوني الي يحدد التدابير التي يجب إتباعها في مجال تعدد الفاعلين في هذا المشروع.