يشارك 102 رياضي في البطولة الوطنية العسكرية ما بين المدارس للرمي بالمسدس الآلي التي انطلقت منافساتها يوم الاثنين بالمدرسة التطبيقية لسلاح المدرعات بمدينة باتنة التابعة للناحية العسكرية الخامسة. وتعرف المنافسة -التي ستدوم حتى 26 فبراير الجاري في اختصاصي رمي الدقة ورمي السرعة- مشاركة معتبرة للعنصر النسوي مقارنة بالطبعات السابقة حيث بلغ عدد المشاركات في هذه البطولة 33 رياضية مقابل 69 متنافس من الرجال. وأعتبر قائد المدرسة التطبيقية لسلاح المدرعات العميد محمد عمر في كلمته الافتتاحية بالمناسبة ,أن البطولة الوطنية العسكرية ما بين المدارس للرمي بالمسدس الآلي هي الركيزة الأساسية التي يعتمد عليها المقاتل لتقييم قدراته في الدقة والتحكم في السلاح وتحضيره القتالي مؤكدا على أن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي لم تبخل في توفير كافة الوسائل للتحضير لها. فمثل هذه المنافسات الرياضية التي تنظمها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي دوريا تهدف -يضيف العميد محمد عمر- إلى المحافظة على اللياقة البدنية للعسكريين وإبقاء الفرد في جاهزيته لأداء مهامه على أحسن وجه. وقال "إننا إذ نثمن كل الإنجازات المحققة والنتائج المتحصل عليها رياضيا فإنه لا يمكننا أن نغفل الجانب التدريبي والتحضيري والقتالي للأفراد بقواتنا المسلحة" موضحا بأن تحسين المستوى في هذا الميدان لا يتحقق إلا بمثل هذه المنافسات الرياضية التي تقام في كل الفروع والتخصصات. ويرتقب أن تتوج منافسات البطولة الوطنية العسكرية ما بين المدارس للرمي بالمسدس الآلي -التي تتواصل تصفياتها بالمدرسة التطبيقية لسلاح المدرعات بباتنة على مدى يومين- بتوزيع الميداليات على الفائزين بالمراتب الأولى لدى فئتي السيدات و الرجال يوم الأربعاء المقبل.