يشارك 83 رياضيا في البطولة الوطنية العسكرية ما بين المدارس للرمي بالمسدس الآلي التي انطلقت منافساتها يوم الإثنين بالمدرسة التطبيقية لسلاح المدرعات بباتنة التابعة للناحية العسكرية الخامسة. ويتنافس في هذه التظاهرة الرياضية التي تدوم يومين 23 راميا من صنف الإناث و60 من صنف الذكور من إجمالي الرماة الذين يمثلون 12 مدرسة من مختلف النواحي العسكرية. و لدى إشرافه على مراسم حفل انطلاق البطولة الذي جرى بحضور ممثلي كل الوفود المشاركة اعتبر قائد المدرسة التطبيقية لسلاح المدرعات بباتنة العميد محمد عمر الرمي أحد المجالات الأساسية التي يعتمد عليها الفرد العسكري لتقييم مدى قدرته وتحكمه في مختلف أنواع الأسلحة التي يستخدمها مما يجعله جاهزا في أي وقت لتحدي الصعوبات التي تفرزها الطبيعة في ساحة القتال. وأضاف بأن مثل هذه المنافسات الرياضية تهدف أساسا إلى المحافظة على الجاهزية التامة للعسكريين على كافة الميادين بما يضمن أداء مهامهم على أحسن وجه مشيرا في ذات السياق إلى أن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي لم تبخل بتوفير كافة الوسائل و الإمكانات للتحضير لها. واستنادا للمنظمين فإن هذه التظاهرة التي عرفت في يومها الأول منافسة قوية بين المشاركين من الصنفين ستختتم بعد ظهر يوم غد الثلاثاء بتوزيع الجوائز على الفائزين بالمراتب الأولى و ذلك خلال حفل ستحتضنه المدرسة التطبيقية لسلاح المدرعات بحضور كل الوفود المشاركة.