أكد عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة اليوم السبت بوهران أن البرنامج المقدم من طرف هذا الأخير في إطار رئاسيات 17 أفريل المقبل سيدعم حقوق و مكانة المرأة الجزائرية "بما سينهي الإحتكار السياسي للرجل و يعزز من وزنها في مراكز صنع القرار". و خلال تنشيطه لتجمع شعبي نظم بالقاعة متعددة الرياضات "محمد بوتليليس" بقلب مدينة وهران في سابع يوم من الحملة الانتخابية شدد السيد سلال على أن المترشح الذي يمثله "كانت له الشجاعة الكافية لاتخاذ قرارات هامة" تفعل من دور المرأة وتدعم مكانتها على شتى الأصعدة. و ذكر في هذا الصدد بالترسانة القانونية التي تم تكريسها و تجسيدها على أرض الواقع لصالح المرأة و في مقدمتها توسيع مشاركتها في المجالس المنتخبة بنسبة لا تقل عن 30 بالمائة فضلا عن تعديل قانون الجنسية الذي جاء ليمنحها المكانة التي تستحقها كعنصر فاعل و أساسي في المجتمع و كذا تعديل قانون الأسرة بما يحفظ حقها على أتم وجه. وتحت الأهازيج التي رددها الحمراوة (مناصري مولودية وهران) و التي اختلطت بحناجر أنصار جمعية وهران خاطب سلال سكان وهران مذكرا إياهم بما حققته ولايتهم خلال العهدات السابقة للمترشح بوتفليقة معتبرا إياها "مثالا حيا لوفاءه بالعهود التي كان قد قطعها" مما جعل منها أحد أكبر الأقطاب الصناعية في الجزائر. و خص بالذكر مشكل نقص مياه الشرب الذي لطالما نغص عيش سكان وهران قبل أن يحل نهائيا بفضل سلسلة المشاريع التي أقرها ذات المترشح. ومن جهة أخرى، ركز السيد سلال في خطابه الذي ناهز عشرين دقيقة على أهم المعالم التي سيتضمنها تعديل الدستور الذي يعتزم المترشح بوتفليقة القيام به و الذي "سيكرس لتوازنات سياسية جديدة و إجراءات تضمن الحقوق الفردية و الجماعية و حقوق الإنسان. وحث سكان وهران و من خلالهم كل الجزائريين على الحفاظ على الوحدة الوطنية و السلم و الاستقرار الذين تنعم بهما الجزائر بفضل سياسة المصالحة الوطنية التي كان قد بادر بها المترشح. واعتبر السيد سلال الحضور القوي للمناصرين و المؤيدين "أفضل رد على المشككين في مصداقية الانتخابات الرئاسية".