أكد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة يوم الأربعاء بالقاهرة التزام الجزائر بموقفها الثابت والمستمر بشان دعم القضايا المصيرية العربية والافريقية وكل القضايا العادلة في العالم. و أوضح لعمامرة في تصريح على هامش أشغال الاجتماع غير العادي لوزراء الخارجية العرب المنعقد بالقاهرة ان نهج السياسة الخارجية الجزائرية "لم يتغير وانما ربما الاساليب تختلف" مؤكدا ان السياسية التي عرفت بها الجزائر على مدى العشريات الماضية و"التي تساهم في ايجادها وتحقيقها وتنفيذها هي نفسها المعتمدة في الوقت الحالي مع التاقلم مع تطورات الساحة السياسية في العالم". و أكد ان هناك قناعة بان الدور الجزائري "ما زال مرغوب فيه" وان الجزائر "مستعدة لان تقدم اكثر" للقضايا العربية ودعم العمل العربي المشترك وكذلك على مستويات اقليمية ودولية اخرى مشيرا إلى ان الجزائر ستحتضن في شهر ماي المقبل اجتماع وزاري لدول حركة عدم الانحاز حيث ان الوضع الدولي الحالي يؤكد وجود "حاجة إلى حركة قوية تعكس رغبات وقيم ومثل كانت الجزائر دائما تدافع عنها لتعزيز الاستقلال الوطني والتضامن بين الدول النامية لفرض حقوقها على الساحة الدولية والجزائر بقيت ملتزمة بهذا التوجه". وعلى الصعيد العربي ولا سيما موقف الجزائر بالنسبة لموضوع استئناف مصر لنشاطها داخل الاتحاد الافريقي اكد السيد لعمارة ان الجزائر تنسق مع مصر بخصوص هذا الموضوع.