كرمت اللجنة الأولمبية الجزائرية, يوم الاثنين بمنتدى يومية "المجاهد" بالجزائر, قدامى لاعبي فريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم بمناسبة ذكرى تأسيس هذا الفريق في 13 أبريل 1958. ونوه اللاعب السابق في فريق جبهة التحرير الوطني, عبد الحميد زوبا, بهذا التكريم قائلا "الحمد لله انه لا يزال من يتذكر هذا الفريق الذي كان يمثل القضية الوطنية عبر الرياضة. هدف وطني لدعم جيش التحرير والتأكيد على أن جميع الشرائح إلى جانبهم". من جانبه, اعتبر زميله محمد معوش أنه "بفضل الرجال الذين وقفوا على هذا الفريق تمكنا من تمثيل القضية الوطنية احسن تمثيل. اتمنى ان يسير الشباب نحو الاحسن لكن بالرجوع إلى التاريخ كي لا ينسى ذاكرته". أما رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية, مصطفى براف, فقد عبر عن افتخاره بهذا الفريق قائلا "نعتز بهذه المبادرة التي جاءت في جريدة +المجاهد+ بالنظر إلى رمزية الاسم حيث ان هؤلاء اللاعبين هم ايضا مجاهدين وسيبقون رموزا في التاريخ الجزائري والرياضة الوطنية ايضا". وتم تكريم قدامى لاعبي جبهة التحرير بتقديم برانيس وهدايا رمزية وهي اللفتة التي لقيت استحسان المعنيين. وعرف الحفل حضور مختلف رؤساء الاتحاديات الرياضية الوطنية التي تنتمي للرياضات الإولمبية, على غرار رئيس الإتحادية الجزائرية للمسايفة, عبد الرؤوف برناوي, ورئيس الاتحادية الجزائرية للرياضة المدرسية, عبد الحفيظ ايزم, و رئيس الاتحادية الجزائرية لالعاب القوى عمار بوراس بالاضافة إلى رئيس اتحادية الجيدو مسعود ماتي. وتأسس فريق جبهة التحرير الوطني بتاريخ 13 ابريل من سنة 1958 اثناء ثورة التحرير. فبينما كان المنتخب الفرنسي يتأهب للمشاركة في كأس العالم بالسويد في نفس السنة, رفضت مجموعة من اللاعبين الجزائريين, بدافع الروح الوطنية, فكرة تقمص ألوان فرنسا وقرروا التوجه إلى تونس لتكوين فريق يمثل جبهة التحرير الوطني والتعريف بالقضية الوطنية ضد الاستعمار عبر العالم.