حظي فريق جبهة التحرير الوطني، أمس، بتكريم من جريدة المجاهد واللجنة الأولمبية الجزائرية بمناسبة الذكرى 56 لتأسيسه، بحضور عدة شخصيات رياضية، أبرزها كمال قمار، ممثل وزير الشباب والرياضة، ومصطفى براف رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية ومعوش وزوبا وسوكان، ممثلو فريق جبهة التحرير الوطني وعدد من روساء الاتحاديات وبعض المدعوين. وأجمع الحضور على أهمية ورمزية الاحتفال بهذه الذكرى، خاصة بعد الدور الكبير الذي قام به لاعبو فريق جبهة التحرير في الثورة التحريرية من خلال إسماع صوتها في المحافل الدولية. زوبا: «نشكر كل من ساهم في هذه المبادرة» أبدى لاعب فريق جبهة التحرير الوطني، عبد الحميد زوبا، في مداخلة له بالمناسبة، سعادته بالتكريم الذي حظي به، مؤكدا أن المبادرة جاءت في وقتها، بما أنها تتزامن مع الذكرى السنوية لتأسيس الفريق بقوله: «أتقدم بخالص تشكراتي لجريدة المجاهد وكل من ساهم في هذه المبادرة. والشيء الذي أود قوله، إن ما قمنا به كان نابعا من قناعتنا باستقلال الوطن وتضحيتنا لا تساوي شيئا أمام ما قام به المجاهدون الأبطال الذين حاربوا المستعمر». معوش: «قمنا بواجبنا...» من جانبه أشاد لاعب جبهة التحرير الوطني، محمد معوش، في تصريح له، على هامش حفل التكريم، بهذه المبادرة، مؤكدا أنه قام رفقة زملائه بواجبهم فقط. وأضاف قائلا: «أشكر جريدة المجاهد واللجنة الأولمبية على هذا التكريم. وأضيف أمرا آخر وهو أن ما قمنا ما كان إلا واجباً تجاه وطننا وكان من الصعب علينا البقاء مكتوفي الأيدي ونحن نعلم أن شعبنا يتعرض لأبشع أساليب القمع والإبادة». قمار: «التكريم هو أقل شيء نقدمه لهم» نوّه كمال قمار، الأمين العام لوزارة الشباب والرياضة، في مداخلته، باللفتة التي قامت بها جريدة المجاهد واللجنة الأولمبية الجزائرية، مؤكدا بالمناسبة عرفان الدولة لما قدمه لاعبو جبهة التحرير الوطني، قائلا: «في البداية أتوجه بتشكراتي لجريدة المجاهد واللجنة الأولمبية الجزائرية على هذه المبادرة وأتشرف بتمثيل وزير الشباب والرياضة في هذا الحفل والتكريم الذي حظي به فريق جبهة التحرير الوطني وهو أقل شيء نقدمه لهم بعد الدور الكبير الذي قاموا به أثناء الثورة التحريرية. وبالمناسبة، أجدد فخري بتواجدي إلى جانب أبطال ساهموا بطريقتهم في إسماع صوت الجزائر». براف: «كانوا سفراء شعب أراد الحرية» لم يخف رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، مصطفى براف، سعادته بالتكريم، مضيفا أن لاعبي فريق جبهة التحرير قاموا بدورهم في قوله: «أشكر جريدة المجاهد على مشاركتنا هذه الفرحة، وأضيف بالمناسبة أن لاعبي فريق جبهة التحرير قاموا بواجبهم المتمثل في الدفاع عن القضية الوطنية وأبلغ مثال هو ما قام به زيتوني، رحمه الله، عندما ضحّى بمشواره الكروي ومشاركة في كأس العالم من أجل الجزائر. وأختم قولي بالتأكيد أن لاعبي فريق جبهة التحرير الوطني كانوا سفراء شعب يريد الحرية».