نشط ثمانية أعضاء من فريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم أمس بوهران لقاء مع الصحافة في إطار إحياء الذكرى ال 54 لتأسيس هذا الفريق المجيد في 13 أفريل .1958 وقد ناقش رشيد مخلوفي وحميد زوبا ومحمد سوكان وسعيد عمارة ومحمد معوش وعبد الكريم كروم ورويعي عمار وقدور بخلوفي أمام مجاهدين وصحافيين وممثلي مديرية الشباب والرياضة ولاعبين دوليين سابقين من غرب البلاد الظروف التي تزامنت مع هذا الموعد التاريخي والذي ''شكل منعرجا حاسما'' في الكفاح من أجل الاستقلال الوطني. وأوضح رشيد مخلوفي أنه قد تخلى على غرار لاعبين جزائريين آخرين عن حمل قميص الفريق الفرنسي في كأس العالم 1958 واستجاب إلى نداء جبهة التحرير الوطني لدعم القضية الوطنية على الصعيد الدولي. ''لقد تركنا كل شيء من أجل الاستجابة إلى نداء القلب والوطن بالالتحاق في فيفري 1958 بفريق جبهة التحرير الوطني''، يضيف نفس المتحدث. ومن جهته، استند حميد زوبا في تدخله - بالمناسبة - إلى مقولة رئيس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية الراحل فرحات عباس الذي قال إن فريق جبهة التحرير الوطني أعطى للثورة التحريرية تقدما بعشر سنوات. وأبرز عمار رويعي بكثير من التأثر أن ''إنشاء الفريق منح قوة معنوية إضافية للمجاهدين الذين كانوا يواجهون القوات الاستعمارية''. ومن جهة أخرى، ذكر سعيد عمارة باستحداث 25 مدرسة لكرة القدم عبر الوطن تابعة لمؤسسة فريق جبهة التحرير الوطني، مضيفا أنه سيتم فتح عشر مدارس أخرى قريبا. للإشارة؛ فقد نظمت هذا اللقاء جريدة ''الوصل'' ضمن المنتدى ''ضد النسيان'' في إطار الاحتفال بالذكرى ال 50 لاسترجاع السيادة الوطنية. وقد قدمت هدايا رمزية لأبطال القضية الوطنية وللعديد من المجاهدين الحاضرين.(وأج)