أنهى مساء يوم الثلاثاء بالجزائر كبار الموظفين اجتماعهم التحضيري الخاص بتحضير النصوص و الوثائق و القرارات التي ستعرض على الندوة الوزارية لحركة عدم الانحياز في دورتها ال 17 التي تنطلق أشغالها غدا الاربعاء تحت شعار "التضامن من أجل تعزيز السلم والرفاه". وعلى مدى يومين من الاجتماعات التي جرت في جلسات مغلقة تناول خبراء دول عدم الانحياز عدة قضايا تهم دول هذا الفضاء من بينها قضايا الساعة التي تتقدمها قضية فلسطين والازمة بسوريا الى جانب عدد من المسائل التي ترى فيها دول الحركة تحديات يجب رفعها كالارهاب والجريمة العابرة للحدود والتمييز العنصري. و شهدت أشغال هذا الاجتماع انتخاب رئيس و أعضاء مكتب الندوة الذي تولت الجزائر رئاسته وضم حوالي عشرين عضوا موزعين على أربع مناطق و هي افريقيا و آسيا (5 مقاعد لكل واحدة) و أمريكا اللاتينية والكراييب (4 مقاعد لكل واحدة) و أوروبا التي مثلتها اذربيجان. و من جهة أخرى ترأست الاكوادور لجنتة الشؤون السياسية بينما ترأست تيمور الشرقية لجنة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية. وكان وزير الشؤون الخارجية السيد رمطان لعمامرة قد اكد في كلمة ألقاها لدى افتتاح أشغال اجتماع كبار الموظفين ان "التحديات المطروحة على الساحة الدولية تحتم على حركة عدم الانحياز طرح مقترحات بناءة ومبادرات مجددة تعطي للحركة ثقلا على مستوى التحولات التي سيعرفها العالم في المستقبل".