أكد وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، اليوم الاربعاء بالجزائر أن نمط عصر العولمة والتحديات الجديدة التي تشهدها الساحة الدولية تحتم على دول حركة عدم الانحياز الدفاع والتمسك بإقامة نظام اقتصادي عالمي جديد يعبر عن تطلعات شعوبها. وقال السيد لعمامرة في كلمة افتتاح الندوة الوزارية عقب تسلمه رئاسة الدورة من نظيره الايراني حمد جواد ظريف ان هذا اللقاء سيكون سانحة ليس فقط لاستصدار قرارات وتوصيات تهم دول هذا الفضاء بل ايضا "ستضفي الوجهة والمتانة والمضمون اللائق لعنوان اجتماعها "من اجل تعزيز التضامن السلم والرفاهية". وبعد أن اعتبر السيد لعمامرة، أن القمة الرابعة لدول حركة عدم الانحياز التي احتضنتها الجزائر عام 1973 كانت "منعطفا حاسما" في تاريخ الحركة من خلال المبادرة التي دعت اليها الجزائر بإقامة نظام اقتصادي عالمي جديد يعبر عن تطلعات الدول والشعوب أكد ان نمط عصر العولمة والتحديات الجديدة التي تشهدها الساحة الدولية تحتم علينا الدفاع والمطابة بإقامة هذا النظام. كما اعتبر ان الدورة السابعة عشر لحركة عدم الانحياز المنعقدة بالجزائر ستكون "فرصة لإجراء نقاش متميز يسمح لنا بالخروج بقرارات وتوصيات تهم دول الحركة و فرصة لتجسيد التضامن وتنسيق المواقف".