نوهت قمة مجموعة السبع امس الأربعاء ببروكسل بإسهام الجزائر في ضمان تسوية مستدامة للأزمة في مالي معربة عن ارتياحها للتوقيع مؤخرا على اتفاق وقف إطلاق النار بين الحكومة المالية والجماعات المسلحة الرئيسية الثلاثة لشمال مالي التي تسيطر على مدينة كيدال. وجاء في البيان الختامي لقمة مجموعة السبع الذي نشره البيت الأبيض "ندعم كليا جهود بعثة الأممالمتحدة المتعددة الأبعاد إلى مالي بهدف إضفاء الاستقرار على هذا البلد والسعي مع التزام بلدان الجوار بما فيها الجزائر وموريتانيا والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا إلى تسوية مستدامة تحترم وحدة مالي وسلامته الترابية وسيادته الوطنية". كما أعرب قادة مجموعة السبع عن ارتياحهم لوقف إطلاق النار الموقع في مايو الأخير بين الحكومة المالية والجماعات المسلحة الرئيسية الثلاثة لشمال مالي بفضل جهود الاتحاد الإفريقي من خلال رئاسته والأممالمتحدة. كما أكدوا من جديد التزامهم الثابت من أجل "حل سياسي ومسار حوار شامل يجب أن ينطلق في أقرب الآجال كما ينص عليه اتفاق واغادوغو وقرارات مجلس الأمن الأممي". ويعقد قادة مجموعة السبع التي تجمع القوى الغربية الكبرى (الولاياتالمتحدة وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا وكندا) واليابان قمتهم يومي الأربعاء والخميس ببروكسل.