أكد وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، يوم الأحدبالجزائر أن الشفافية تعد "قاعدة" لطالما دعت إليها الجزائر خلال الوساطة بهدفتسوية النزاعات. وخلال لقاء صحفي نشطه منافصة مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس أكد السيدلعمامرة أن الشفافية تعد في كل وساطة دولية القاعدة الأساسية المعمول بها لجعلالأطراف المتنازعة تتوصل إلى تفاهم و إلى تسوية نهائية للنزاع. وذكر بأن تنسيق الجزائر مع مجموع الأطراف المعنية بالنزاعات في إفريقيا"كانت دائما كاملة و ممتازة" مؤكدا أنه "لا يوجد بتاتا" أي تنافس بين الوسطاء بل"تكاملا" في الجهود. و فيما يخص الوضع في ليبيا أشار رئيس الدبلوماسية الجزائرية إلى أن البلدانالمجاورة اجتمعت مرتين "في مشاورات رسمية" لتقديم المساعدة من أجل "الخروج من هذاالظرف الصعب". وعن سؤال حول عملية عسكرية جزائرية فرنسية في جنوب ليبيا اكد السيد لعمامرةأن الوزير الأول عبد المالك سلال "كانت له الفرصة في تفنيد هذه المعلومة". وفيما يتعلق بالجانب الثنائي أشار وزير الشؤون الخارجية إلى أن التعاونبين الجزائر و فرنسا "مكثف و متعدد الأبعاد و واعد" مؤكدا ان اللقاء الذي أجراه مع السيد فابيوس سمح "باستعراض" ملف التعاون الثنائي. وأوضح في هذا السياق "لقد ناقشنا ما يجب القيام به مستقبلا لا سيما انعقاداجتماع اللجنة الحكومية المشتركة الرفيعة المستوى التي تضم الوزيرين الاولينلكلا البلدين و أهم الوزراء المعنيين بالشراكة الثنائية".