يعرف إنتشار داء السكري تزايدا في الجزائر التي تعدأزيد من 3 ملايين مصاب، حسبما أفاد به اليوم السبت رئيس جمعية أطباء الناحية الوهرانيةللوقاية من أمراض القلب والشرايين خلال المؤتمر الدولي السابع للجمعية بوهران. وقد اختير موضوع مضاعفات السكري انطلاقا من الوضعية الراهنة لهذا المرضالتي توصف ب"المقلقة" كما أوضح البروفيسور سيد أحمد بن اشنهو لافتا إلى أن الأطباءالجزائريين يعتبرونه آفة حقيقية ومشكلة جدية للصحة العمومية. ومن هذه المضاعفات تجدر الإشارة إلى جروح القدم ونقص وزيادة نسبة السكرفي الدم وإلتهاب الشبكية والمضاعفات الكلوية وأمراض القلب والشرايين حيث تعتبرتعقيدات خطيرة لهذا الداء الذي يعيق بشكل كبير المريض وفقا لذات الأخصائي. ويستدعي إرتفاع الإصابة بالسكري في الجزائر مهنيي الصحة العمومية الذينيراهنون على الوقاية من المرض. وبالنسبة للبروفيسور بن اشنهو فإن العادات الغذائية السليمة "لم تغرس بعدفي السلوكيات" بالجزائر مبرزا أن "الحمية الغذائية لمرضى السكري" لا تخص فقطالأشخاص المصابين بالسكري ولكن جميع المواطنين. "هذا الوضع يشغلنا ولذلك وقع اختيارنا على التكوين المتواصل للأطباء حولالمستجدات في العلاج بالموازاة مع الوقاية"، يضيف نفس المصدر. وتبقى الوقاية الوسيلة الوحيدة لكبح إنتشار هذا المرض في الجزائر حيث يوصىبكشف مسبق عن الأشخاص المعرضين للإصابة بالداء، كما أشير إليه. وقد تم التطرق إلى عدة مواضيع خلال هذا المؤتمر الذي تناول داء السكريعند الطفل ومضاعفات السكري المحلى والتكفل بالمريض وغيرها.