ستستفيد عناصر الأمن الوطني العاملة بولاية قسنطينة "عما قريب" من 52 مشروع جديد ذو طابع اجتماعي مهني حيث أن أغلبيتها ستستلم بحلول نهاية 2014 حسب ما صرح به اليوم الأحد المفتش الجهوي للشرطة بالشرق السيد مصطفى بن عيني. وفي كلمته على هامش الحفل الذي تم تنظيمه بمناسبة تنصيبه و تنصيب رئيس الأمن الولائي الجديد لقسنطينة تحدث السيد بن عيني الذي كان يشغل منصب رئيس أمن ولاية قسنطينة عن "أهمية" هذه المشاريع في تحسين ظروف حياة و عمل موظفي سلك الشرطة كما سلط الضوء على ما ستجلبه هذه المشاريع لهذه الولاية التي تستعد لاحتضان تظاهرة "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015". كما أعلن ذات المسؤول عن استلام 3 مقرات للأمن الحضري (1 بحي بن الشرقي و 2 بالمدينة الجديدة علي منجلي) و قاعة متعددة الرياضات و فندق للشرطة و دار حضانة موجهة لأبناء موظفي الشرطة قبل نهاية السنة الجارية. وأضاف المفتش الجهوي لشرطة الشرق بأنه سيتم تدعيم إستراتيجية إعادة الانتشار الأمني بالمدينة الجديدة علي منجلي من خلال استلام "عما قريب" مجموع المنشآت الأمنية التي تقرر إنجازها من طرف المديرية العامة للأمن الوطني مذكرا بأنه من المنتظر أيضا استلام 11 مقرا للأمن الحضري و فرقة متنقلة للشرطة القضائية و مقرا لأمن الدائرة و التي تجاوزت معدلات تقدم أشغالها 70 بالمائة. وخلال هذا الحفل الذي شاركت فيه السلطات المدنية و العسكرية بالولاية تم تنصيب العميد أول للشرطة عبد الكريم وابري رئيس أمن ولاية ميلة سابقا على رأس أمن ولاية قسنطينة. وجاء تعيين مصطفى بن عيني خلفا للسيد محمد بلعيفة الذي استدعي لتولي منصب مدير مركزي بالمديرية العامة للأمن الوطني.