شدد وزير النقل السيد عمار غول يوم الثلاثاء بالشلف على جعل مشاريع قطاع النقل كأشغال ازدواجية السكة الحديدية و الترامواي و توسعة قاعة الاستقبال بالمطار و توسعة ميناء الشلف و المحطة البرية للنقل محركا للتنمية الاقتصادية و التجارية بالولاية و حتى الولايات المجاورة. و أضاف الوزير أنه لا بد من تسيير عصري و حديث لهذه المنشآت لاستغلالها بطريقة مثلى، مشددا على نوعية الأشغال وفق دفاتر الشروط و احترام آجال إنجازها. و بالنسبة لمشروع الترامواي أعطى الوزير موافقته على هذه العملية مؤكدا على أهميته لتسهيل حركة تنقل المواطنين و التخفيف من أزمة المرور التي تعرفها مدينة الشلف حاثا الجميع على ضرورة التجند لإعطاء حركية لهذه المشاريع. و فيما يخص المحطة البرية لنقل المسافرين من صنف "أ" بمدينة الشلف طالب الوزير بضرورة جعلها قطب تبادل بين الولايات، مؤكدا على وجوب تسييرها بطريقة حديثة و رقمية على غرار محطة خروربة بالجزائر العاصمة على اعتبار أنها ستستقبل مليون مسافر سنويا. و كشف السيد غول من جهة أخرى بأن الوزارة اتخذت قرارا وطنيا لإلغاء 1500 ممر متواجد على حدود السكة الحديدية و تعويضها بممرات علوية للراجلين و جسور لتجنب حوادث المرور. و فيما يتعلق بأشغال ازدواجية السكة الحديدية المكهربة الرابط بين واد سلي بالشلف و يلل بغليزان على طول 62 كلم منها 15 كلم بولاية الشلف، أكد الوزير على ضرورة مرافقة أعمال التسطيح و التهيئة و أشغال إنجاز المنشآت الفنية و وجوب ربطها مع الأقطاب الحضرية. و لدى توقفه بمطار أبو بكر بلقايد و ما تعرفه قاعات الاستقبال من توسعة حث السيد غول على الاستغلال الأمثل لفضاءات الاستقبال بالمطار للتكفل بالمسافرين في أحسن الظروف. و في ختام زيارته التفقدية زار الوزير ميناء تنس أين أعطى تعليمات صارمة للمسؤولين للإسراع بإتمام الدراسات الخاصة بالتوسعة للرفع من قدرة استيعاب هذه المنشأة البحرية لاستقبال السفن التجارية من الحجم الكبير لترقية نشاطه التجاري على المستوى المحلي و الوطني. كما أعطى موافقته المبدئية لإنجاز مصاعد هوائية بالولاية تلبية لرغبة المواطنين و المنتخبين لتخفيف أزمة المرور على المدينة.