أكد السفير الإيراني بالجزائر رضا أميري يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة دعم بلاده لجهود الجزائر الرامية لإستيتاب الأمن و الاستقرار في مالي وتحقيق المصالحة في ليبيا. و في تصريح للصحافة عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة حيث سلمه أوراق إعتماده كسفير مفوض فوق العادة لإيران بالجزائر قال السيد أميري "درسنا مع الرئيس بوتفليقة موضوعات مختلفة كالملفات الدولية والإقليمية وأعلنا دعمنا للمبادرة الجزائرية الرامية لتحقيق المصالحة في مالي وليبيا ونحن ندعم كل الجهود التي تبذلها الجزائر لاستتباب الأمن والاستقرار في مالي وكذلك المصالحة في ليبيا". وبعد ان ذكر انه بلغ الرئيس بوتفليقة تحيات القيادة الإيرانية أوضح الدبلوماسي الإيراني انه تطرق مع رئيس الجمهورية الى "العلاقات التاريخية التي تربط البلدين و التي يسودها الود والايخاء". وأشار السفير الإيراني إلى أن الإرادة السياسية الموجودة لدى قيادة البلدين "ستساعد على ترقية وازدهار العلاقات الثنائية"، مؤكدا ان العلاقات "الوطيدة" بين الجزائر وايران تجعل البلدين يستطيعان لعب "دورا كبيرا" في القضايا الاقليمية والدولية الراهنة. وأفاد السيد أميري انه تم التطرق خلال اللقاء أيضا الى مجال البترول مشددا على ضرورة القيام بتعاون "واسع" مابين البلدين في هذا المجال "بإعتبارهما دولتان منتجتان للنفط".