استقبل الوزير الأول عبد المالك سلال يوم الثلاثاء بإقامة الميثاق (الجزائر العاصمة) من قبل رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية,محمد عبد العزيز, حيث تناول الطرفان آخر التطورات التي تمر بها القضية الصحراوية على المستوى الداخلي و الصعيد الأممي. وعقب ذلك, أوضح الرئيس الصحراوي في تصريح أدلى به للصحافة أن هذا اللقاء دار فحواه حول "العلاقات الثنائية بين البلدين و كذا المنعرجات التي تمر بها القضية الصحراوية", حيث أطلع السيد سلال على آخر تطوراتها سواء على مستوى الأراضي المحتلة و الأراضي المحررة و مخيمات اللاجئين أوعلى الصعيد الأممي. وباعتبار الدولتين أعضاء في الاتحاد الإفريقي ,عرج الطرفان على مختلف القضايا الإفريقية و الأوضاع بالقارة السمراء حيث "عبرنا عن التزامنا التام و المطلق و غير المشروط بدعم جهود الإتحاد الافريقي و توحيدها سواء تعلق الأمر بمجالات التنمية أو مواجهة الإرهاب و الجريمة المنظمة", فضلا عن المواضيع ذات الصلة بما يمر به العالم العربي و الإسلامي, يقول الرئيس الصحراوي. وبالمناسبة, جدد السيد محمد عبد العزيز شكر الشعب الصحراوي للجزائر على مواقفها "المبدئية و الإيجابية و البناءة من كل القضايا ذات العلاقة بدعم السلم في دول الساحل و افريقيا و العالم عموما". كما أشاد مجددا بالدور "الفعال" الذي تضطلع به الجزائر ك"دولة محورية في المنطقة و "فاعل أساسي" تحتاج إليه المجموعة الدولية لدعم السلم و الأمن والدفاع عن حق الشعوب في تقرير المصير. للتذكير كان اللقاء قد جرى بحضور الوزير الأول الصحراوي عبد القادر طالب عمر و وزير الشؤون الخارجية محمد السالم ولد السالك و وزير المناطق المحتلة و الجاليات والريف محمد الولي لعكيك و ممثل البوليزاريو لدى الأممالمتحدة أحمد بخاري و كذا منسق جبهة البوليزاريو مع بعثة المينورسو امحمد خداد و السفير الصحراوي بالجزائر ابراهيم غالي, عن الجانب الصحراوي .فيما حضر عن الجانب الجزائري وزير الشؤون الخارجية, رمطان لعمامرة.