اقترحت غرفة التجارة والصناعة الكينية يوم الخميس بالجزائر إنشاء مجلس أعمال جزائري-كيني سيعمل أساسا على تقوية العلاقات الاقتصادية بين البلدين والتي توصف ب "المحدودة". وصرح رئيس غرفة التجارة والصناعة الكيني جايمس ميرو: "لقد أتينا إلى الجزائر بعدد من الاقتراحات منها إنشاء مجلس أعمال جزائري -كيني من أجل تطوير العلاقات الاقتصادية وتسهيل المبادلات التجارية بين البلدين". و كان المسؤول الكيني يتحدث خلال لقاء أعمال جزائري -كيني تم تنظيمه بمقر غرفة التجارة والصناعة الجزائرية على هامش الزيارة الرسمية لرئيس دولة كينيا السيد أوهيرو كينياتا إلى الجزائر. وحسب بيانات للجمارك الجزائرية بلغت المبادلات التجارية بين الجزائروكينيا أزيد من 4ر7 مليون دولار خلال 2014 منها 4ر6 مليون دولار من الواردات و953 ألف دولار فقط من الصادرات الجزائرية نحو هذا البلد. واستوردت الجزائر خلال 2013 أزيد من 320 ألف دولار من كينيا في حين صدرت سلع بقيمة تزيد عن 8ر1 مليون دولار يؤكد نفس المصدر. وحسب السيد ميرو فإن الهدف من هذه المهمة الأولى يتمحور في التعرف على السوق الجزائري والشركاء الممكنين بالاضافة إلى دعوة رجال الاعمال الجزائريين لزيارة كينيا "لبحث فرص الاعمال المتوفرة في هذا البلد المنفتح على عالم الاعمال". ودعا المتحدث في نفس السياق إلى التعاون التام لتسهيل التجارة وحركة رجال الاعمال خاصة عبر انشاء خط جوي مباشر بين الجزائروكينيا. من جانبه أوضح نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة الجزائري السيد رياض عمر إرادة مجتمع الاعمال الجزائري في تعزيز العلاقات الاقتصادية مع هذا البلد الافريقي. وحسب السيد عمر تبقى العلاقات القتصادية بين البلدين محدودة رغم الفرص الهامة المتوفرة للاستثمار. وتحضر الغرفة حسب ذات المتحدث لارسال بعثة من رجال الأعمال الجزائريين الى كينيا لاستكشاف هذا السوق وبناء علاقات أعمال. و من جهة أخرى قامت غرفتا التجارة الجزائرية والكينية خلال هذا اللقاء بتوقيع مذكرة تفاهم تتعلق خصوصا بتوسيع التعاون بين الهيئتين. وتعد كينيا أكثر الاقتصادات أهمية في افريقيا الشرقية خاصة بفضل مينائها الرئيسي في بومباسا والذي يوفر وجهة تجارية دولية هامة.