أكد رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الخميس إن إعلان وقف القتال بين الجزائر و فرنسا في 19 مارس 1962 "تم افتكاكه بقوةالسلاح و إصرار جماهير شعبنا على الصمود و رفضها البقاء تحت السيطرة الاستعمارية". وقال الرئيس بوتفليقة في رسالة وجهها إلى المشاركين في احتفالات عيد النصربغرداية قرأها نيابة عنه السيد محمد بن عمر زرهوني مستشارلدى رئيس الجمهورية"إن إعلان وقف القتال جاء غلابا و تم افتكاكه بقوة السلاح و إصرار جماهير شعبناعلى الصمود و رفضها البقاء تحت السيطرة الاستعمارية. وهما العاملان اللذان إعتدبهما الوفد الجزائري المفاوض فظفر بما تتوجت به ملحمة تاريخية طويلة بدأتبالمقاومة الشعبية وامتدت إلى الحركة الوطنية ثم إلى ثورة التحرير المجيدة ملحمةكرست بطولات شعب وفرضت بقوة الإيمان و الإخلاص والوفاء الرسالة الأبدية لجزائرالحرية والاستقلال و السيادة". وقال رئس الدولة "في هذا اليوم انتهى المستعمر إلى الإقرار بأنه ليسله من مخرج سوى توقيع إتفاقيات إيفيان بعد أن باء بالفشل كل ما استعمله منالأساليب الجهنمية لكسر صمود ثورتنا التحريرية". وذكر السيد عبد العزيز بوتفليقة قائلا "جاء النصر بعد أن قدم الشعبالجزائري ثمنا غاليا قوامه قوافل من الشهداء و الآلاف من الأرامل والأيتام ومئاتالآلاف من السجناء والمعتقلين والمعطوبين فضلا عن تدمير الآلاف من القرى والمداشروتخريب ممتلكات أبناء الشعب الجزائري و نهبها".