أكدت ممثلة الإتحاد الأوربي في الجزائر مانويلا نافارو يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة أن الإصلاحات "الجديدة و تلك الجاري تطبيقها" من طرف الجزائر تمثل تطورا "أكيدا". وأشارت السيدة نافارو في كلمة بمناسبة الإطلاق الرسمي لبرنامج دعم الحكامة الإقتصادية و السياسية "سبرينغ" إلى أن "الإصلاحات الجديدة و تلك الجاري تطبيقها في الجزائر تمثل تطورا أكيدا إذ تضع معالم لإصلاحات مستقبلية بتشجيع و دعم من الإتحاد الأوروبي". ويهدف برنامج "سبرينغ" الذي تم إطلاقه سنة 2011 إلى مرافقة دول الجوار بمنطقة المتوسط من بينها الجزائر لتحسين الحكامة الإقتصادية و السياسية و إرساء دولة القانون. وقد تم التوقيع على الإتفاق المتعلق بالبرنامج سنة 2013 من طرف وزارة التجارة و المفوضية الأوروبية. وأوضحت المسؤولة أن الإتحاد الأوروبي "متمسك" بالإصلاحات المتعلقة بالحكامة موضحة أن "هدفه يتمثل في تشجيع مشاركة جميع المؤسسات و الفاعلين الأكفاء في التوصل إلى إجماع". وذكرت بأن البرنامج "يسعى إلى تعزيز دولة القانون و مشاركة المواطن في مسارات التنمية و تكريس مبدأ المساواة و تقليص التباينات". وأوضحت أن البرنامج سجل "تأخيرا" و أنه سيتم تدارك الوضع لتحقيق الأهداف المرجوة".