أشاد محافظ السلم و الأمن بالإتحاد الإفريقي اسماعيل شرقي بالتقدم المسجل في مجال مكافحة الإرهاب بمنطقة المجموعة الاقتصادية لوسط إفريقيا, داعيا إلى مزيد من التعاون للقضاء على العوامل التي أدت إلى تنامي هذه الظاهرة في المنطقة. وقال شرقي في كلمته التي ألقاها خلال القمة العادية ال16 للمنظمة الإقتصادية لإفريقيا الوسطى و التي أختتمت أشغالها يوم أمس الإثنين بالعاصمة التشادية انجامينا "تنعقد هذه القمة في ظل التقدم الملحوظ الذي تم تسجيله في مجال مكافحة جماعة بوكوحرام الإرهابية ". وأشار إلى أن هذا الإجتماع يمكننا من إعادة تقييم الوضع في المنطقة وتسجيل تضامننا مع كل الدول و الشعوب التي تضررت من الهجمات الهمجية التي تنفذها جماعة بوكوحرام الإرهابية. ودعا الديبلوماسي الجزائري خلال هذه القمة التي تميزت بتعيين الرئيس الغابوني علي بونغو على رأس المنظمة خلفا للرئيس التشادي إدريس ديبي إتنو إلى "المزيد من اليقضة إلى غاية القضاء التام على هذه الجماعة" الإرهابية وعلاوة على ذلك الجانب الأمني -أضاف شرقي- "يجب القضاء على العوامل التي ساعدت على بروز جماعة بوكوحرام كما يجب الأخذ بالإعتبار الآثار الإنسانية لهذا الصراع".