التحق يوم الثلاثاء عشرات آلاف التلميذات و التلاميذ و قد انتابتهم مشاعر القلق الممزوجة بالنشاط و الحماس بمراكز الامتحانات بولايات شرق البلاد لاجتياز أول امتحان في مسارهم الدراسي سيمكنهم من الالتحاق في حال نجاحهم بالطور المتوسط. وعلى كل حال يبدو أن جميع المرشحين الذين كان أغلبهم بمعية أوليائهم الذين ظهر البعض منهم أكثر قلقا من أبنائهم عازمون على اجتياز و بنجاح امتحانهم الأول الذي دشنوه بمادة اللغة العربية لتليها الرياضيات فاللغة الفرنسية. فبولاية سطيف التحق 30355 تلميذا من بينهم 30 من ذوي الاحتياجات الخاصة ب130 مركز امتحان علاوة على 400 أستاذ مؤطر تحت شمس ساطعة و وسط أجواء جميلة صنعت كثيرا من التنشيط و الحركية بالقرب من المؤسسات التعليمية. وهي نفس الأجواء التي رافقت بداية امتحانات نهاية الطور الابتدائي بميلة حيث أعطت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط إشارة الانطلاق الرسمية للامتحان انطلاقا من مدرسة أحمد حملة بقلب عاصمة الولاية. وبولاية باتنة كان 22589 تلميذا في الموعد عبر مراكز الامتحان ال87 الذين امتزجت مشاعرهم بين الخوف و الثقة في حين كان عدد التلاميذ الذين يخوضون امتحان نهاية الطور الابتدائي بأقصى شرق البلاد بالطارف 7050 مرشحا أجروا امتحان المادة الأولى وسط ظروف تنظيمية محكمة على اعتبار أنه تم اتخاذ جميع التدابير من أجل توفير أفضل الظروف الممكنة للمرشحين. وبولاية تبسة كان في الموعد 12729 تلميذا من بينهم 6040 فتاة أما بولايتي قالمة و سوق أهراس و بسكرة و عنابة فكان عددهم 8136 و 7354 و 15500 و 10520 على التوالي. أما بقسنطينة حيث امتحن 17493 مرشحا من بينهم 8580 فتاة لوحظت أم شابة و هي سعيدة لرؤية مسودة اختبار اللغة العربية التي قدمتها لها ابنتها أسماء لدى خروجها من أحد مراكز الامتحانات ال83 المفتوحة بالولاية. وترفع هذه الأم يديها و كلها فخر نحو السماء و تدعو من أجل "نجاح جميع المرشحين عبر الجزائر".