توجه عشرات آلاف المرشحين لامتحان شهادة التعليم المتوسط اليوم الاثنين بولايات شرق البلاد نحو مراكز الإجراء في جو تطبعه الثقة بالنفس رغم بعض ملامح القلق الجلية على بعض الوجوه كما لاحظه صحفيو (وأج). و بمجرد تسليمهم أوراق الامتحانات تبددت مشاعر الخوف على اعتبار أن أسئلة امتحان اللغة العربية المطروحة و التي كان موضوعها حول الإنترنت كانت في المتناول خصوصا و أن أغلبية المرشحين صاروا يدركون خبايا الويب. فبقسنطينة احتضنت ثانوية "عبد الحميد بن باديس" إشارة الانطلاقة الرسمية لهذا الامتحان بهذه الولاية و ذلك بحضور السلطات المحلية. و يسجل بهذه الولاية 15746 مرشحا من بينهم 8187 فتاة و 21 مرشحا حرا و 214 سجينا موزعين عبر مراكز الامتحان ال44 التي يشرف على تأطيرها 3153 أستاذا و مراقبا. و بولاية سطيف توجه 21857 مرشحا من بينهم 11822 فتاة بكل مرح رغم الحر الشديد إلى 88 مركز امتحان حيث يجتاز 166 مرشحا حرا و 19 مرشحا من ذوي الاحتياجات الخاصة و 120 آخرون من مراكز إعادة التربية هذا الامتحان بهذه الولاية إلى جانب زملائه المتمدرسين النظاميين. وسجل حوالي 11 ألف مرشح (10981 تحديدا) حضورهم عبر 40 مركزا مفتوحا بولاية جيجل و التحق 10078 مرشحا بمراكز الامتحانات ال40 بولاية عنابة حيث أعطيت إشارة الانطلاق الرسمية من ثانوية خرازة بالبوني. و عاشت ولايتا برج بوعريريج و سكيكدة نفس الأجواء حيث خيم التركيز وسط 12179 و 15627 مرشح على التوالي بمجرد توزيع أوراق أسئلة اليوم الأول من الامتحان. و بولاية باتنة استقبلت مراكز الامتحانات ال69 حوالي 22188 مرشحا من بينهم 80 محبوسا و هي نفس الأجواء التي عاشتها كل من قالمة و بسكرة التي خاض فيها 14248 و 8681 مرشحا على التوالي هذا الامتحان الحاسم الذي سيمكنهم في حال النجاح من الالتحاق بالطور الثانوي. و تم تسخير جميع الوسائل المادية و البشرية عبر جميع الولايات من أجل جعل التلاميذ يجتازون هذا الامتحان في أفضل الظروف الممكنة.