نال الشاب عماد حمزاوي الجائزة الأولى لمهرجان الأغنية السطايفية في طبعته الثامنة لهذه السنة التي اختتمت ليلة الاثنين إلى الثلاثاء بدار الثقافة هواري بومدين بسطيف. و قد استهلت السهرة الختامية لهذا المهرجان الثقافي المحلى بصعود فارس الأغنية السطايفية عماد حمزاوي حيث أدى أغنية "لميما الحنانة نشفيلي دمعاتي" التي تجاوب معها الجمهور الحاضر بالتصفيق و الغناء و حتى بذرف الدموع. أما ما ميز تلك الأمسية فكانت اللوحة الجد مؤثرة للمسنة خالتي فاطمة حشايشي التي أطربت الجمهور الحاضر بمقطع من أغنية صراوية بدون أية آلة موسيقية ثم قامت بتسليم الميكروفون للبرعمة منال عمورة التي واصلت المقطع في إشارة منها إلى أن الأغنية التراثية الصراوية لديها من يحمل مشعلها. وتواصلت الأمسية التي حضرتها السلطات المحلية لولاية سطيف بحفل فني نشطه الفنان فيصل قرقور بأغاني من التراث تلاه المخضرم عبد الغاني تشير صاحب رائعة "يا سيدي الخير" التي غناها لأول مرة بكلمات جديدة تتأقلم و إنجازات فريق وفاق سطيف لكرة القدم الأخيرة "أفرحوا و زيدو وعرضو الناس ..الكحلة راهي لاباس و بالبطولة نديرو لعراس" ليكون مسك الختام الشاب عراس الذي ألهب قاعة دار الثقافة بأغانيه التي زادها عرض الأزياء المرافق رونقا و جمالا. يذكر بأن المهرجان الثقافي المحلي للأغنية السطايفية الذي انطلق في 3 يونيو الجاري تحت شعار "الأغنية السطايفية بين الأصالة و المعاصرة" و تنافس على جوائزه الثلاثة الأولى 25 شابا رافقته معارض لصور مطربي الأغنية السطايفية منذ نشأتها و كذا آخر خاص بصور الفقيد سمير سطايفي كما تخلله إلقاء محاضرتين حول "الأصالة في الأغنية السطايفية" و أخرى حول "عصرنتها" . كما أوصت لجنة التحكيم بتوسيع و تنويع هذا المهرجان ليشمل بعض النماذج الشعبية من الأغنية السطايفية ذات الجذور الشعبية.