أكد رئيس مجموعة الشخصيات البارزة للآلية الافريقية للتقييم من قبل النظراء و نائب رئيس المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي، مصطفى مقيدش، اليوم الاثنين بجوهنسبورغ (جنوب افريقيا) على الدور الذي تلعبه المجموعة في متابعة و تقييم الأجندة ما بعد 2015 . وفي تصريح لوأج على هامش أشغال الدورة العادية ال25 لقيمة الاتحاد الافريقي أوضح السيد مقيدش أن " المجموعة ستشارك بصفتها مؤسسة تابعة للاتحاد الافريقي في متابعة الاجندة ما بعد 2015 و السهر على الادماج التدريجي للأهداف المتضمنة في هذه الاجندة في مخططات العمل الوطنية لمختلف البلدان التي تشكل محور تقييم من طرف حكوماتها". و أضاف المتحدث أن الاتحاد الافريقي يتوفر على آداة تسمح له بمتابعة هذه الاهداف و أيضا ادماج تطبيقها في مخططات العمل الوطنية. و بخصوص مهام المجموعة خلال السداسي القادم أكد السيد مقيداش، أن البرنامج " سيكون مكثفا" مضيفا أن المجموعة ستنكب على " القيام بثلاثة تقييمات تتعلق بالتقييم الخاص بجيبوتي الذي أجل لمسائل تمويلية تمت تسويتها مع برنامج الأممالمتحدة حول التنمية و السينغال و التشاد". في نفس الشأن، أوضح المتدخل أن " جزيرة موريس يجب عليها أن تقدم خلال القيمة القادمة للاتحاد الافريقي تقييما حول مدى تقدم و مدى تطبيق الإجراءات المتخذة في مخطط العمل الوطني في هذا البلد". كما أعرب السيد مقيداش عن ارتياحه لانتخابه السبت الماضي بجوهنسبورغ في منصب رئيس مجموعة الشخصيات البارزة للآلية الافريقية للتقييم من قبل النظراء. وقد شكر السيد مقيدش الذي انتخب على رأس هذه المجموعة بمناسبة الدورة ال23 للألية الافريقية للتقييم من قبل النظراء نظرائه للثقة التي وضعوها فيه من خلال انتخابه لرئاسة هذه الآلية. ويهتم مسار الآلية الافريقية للتقييم من قبل النظراء بأربعة مجالات وهي الديمقراطية و الحكامة السياسية و الحكامة الاقتصادية و التسيير و تسيير المؤسسات و التنمية الاقتصادية و الاجتماعية.