تم التوقيع يوم الثلاثاء بمدريد على عشرة اتفاقات تعاون بين الجزائر و اسبانيا في أعقاب أشغال الاجتماع الجزائري الإسباني السادس الرفيع المستوى الذي عقد برئاسة الوزير الأول عبد المالك سلال و رئيس الحكومة الاسبانية ماريانو راخوي . وقد تم توقيع الاتفاقات من طرف وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة و الوزراء الاسبانيين للفلاحة و الأغذية و البيئة و الصحة والخدمات الاجتماعية و التجهيزات و الشؤون الخارجية و التعاون وكذا وزراء التربية و الثقافة والرياضة. يتعلق الأمر بأربع مذكرات تفاهم تخص مجالات الصحة و المنشآت القاعدية والنقل و البحث العلمي والشبيبة. كما تم توقيع ثلاثة برامج تنفيذية في مجالات الفلاحة و التنمية الريفية وتربية المواشي والصيد البحري وتربية المائيات والتربية. وتم بهذه المناسبة أيضا التوقيع على برنامج تطبيقي لمذكرة تفاهم في مجال الأرشيف وكذا على رزنامة تعاون رياضي للفترة 2015-2016 وتكملة للبرنامج التنفيذي حول الفلاحة. وحضر السيدان سلال و راخوي حفل توقيع الاتفاقات التي من شانها دفع التعاون خارج المحروقات بين البلدين استجابة لتطلعات مسؤولين جزائريين و اسبانيين. وخلال الاجتماع الرفيع المستوى جرت العديد من الاجتماعات الوزارية القطاعية بالموازاة مع اللقاء الذي جمع السيدين سلال و راخوي. يعقد هذا الاجتماع الرفيع المستوى في كل من اسبانياوالجزائر بالتناوب منذ التوقيع على معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون بين البلدين في أكتوبر 2002. وعشية انطلاق أشغال الاجتماع الجزائري الإسباني السادس نظم منتدى لرؤساء المؤسسات للبلدين. وعقب هذا اللقاء تم التوقيع على اتفاق شراكة يعود بالمنفعة على الطرفين يسمح بخلق الثروة و مناصب الشغل و تحويل التكنولوجيا بين الجزائرواسبانيا من طرف منتدى رؤساء المؤسسات و أعلى هيئة لرؤساء المؤسسات في اسبانيا الكنفدرالية الاسبانية للمؤسسات. وخلال المنتدى تم التوقيع على عدة اتفاقات بين رؤساء المؤسسات للبلدين لاسيما مذكرة تفاهم جزائرية اسبانية لتطوير السياحة. كما تم التوقيع على اتفاق بين المجمع الصناعي الجزائري (ديفاندوس) و المؤسسة الاسبانية (روكا) لإنتاج الخزف بتنس (الشلف) و الغزوات (تلمسان). وبدورها وقعت المؤسسة الجزائرية ميدياكور على اتفاق مع مؤسسة اسبانية متخصصة في مجال الإنتاج السمعي البصري.