أسدل الستار يوم السبت بجامعة بومرداس عن الطبعة السادسة لفعاليات الجامعة الصيفية لإطارات جبهة البوليساريو و الجمهورية العربية الصحراوية التي تواصلت على مدار 15 يوما. وعرف حفل اختتام هذه التظاهرة حضور السيد "سالم لبصير" عضو الأمانة الوطنية للبوليساريو و مسؤول مركزية التنظيم وسفراء عدد من الدول بالجزائر و رئيس اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي إلى جانب رؤساء و ممثلي عدد من الاحزاب الوطنية ومنتخبي المجلس الشعبي الوطني و باحثين جامعيين وهيئات و جمعيات و ممثلي عدد من الهيئات و المجتمع المدني الجزائري. وألقيت بالمناسبة عدة مداخلات إستهلها رئيس الجامعة الصيفية السيد الامين محمد مولاي أحمد بكلمة أشاد فيها ب"نجاح" هذه الطبعة من الجامعة الصيفية التي أصبحت تعد بمثابة "المنار الإعلامي و السياسيي" للتعريف و التضامن مع القضية الصحراوية. كما أشاد رئيس الجامعة كذلك بسياسة الجزائر "الثابتة" اتجاه القضية الصحراوية و "تحملها للتبعيات والتداعيات السياسية والمختلفة لهذا الموقف الثابت و الشجاع دوليا و جهويا". وفي كلمته بالمناسبة طالب السيد "سعيد العياشي" رئيس "اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي بضرورة "التجسيد الميداني " و في أقرب الآجال لتوصيات وقرارات الأممالمتحدة و مختلف الهيئات الأممية المتضمنة في مجملها ضرورة إجراء إستفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي . وأكد السيد العياشي بأن هذه الجامعة تعد بمثابة " منبر شعبي سياسي و إعلامي هام ومميز" و "فضاء" لتبادل التجارب و التحاور و النقاش حول مواضيع مختلفة و فرصة مواتية لتأكيد المطالب التحررية الشرعية للشعب الصحراوي. كما أكد في هذا الصدد بأنه "لا أحد ضد الشعب المغربي و إنما الجميع ضد النظام المغربي "الذي قام بإحتلال الأرض الصحراوية . وأضاف في هذا الصدد بأن نشاط اللجنة المذكورة موجه نحو "رفع و كسر جدار" الصمت الإعلامي حول القضية الصحراوية و نضال الشعب الصحراوي . وتجدر ألإشارة إلى أن هذه الجامعة عرفت مشاركة ما يزيد عن 400 إطار وأعضاء الحكومة الصحراوية وممثلين عن مختلف هيئات البوليساريو وعن الشعب الصحراوي من المناطق المحتلة . وحملت هذه الفعالية التي تواصلت على مدار 15 يوما اسم الشهيد الصحراوي "حسن الوالي" ونظمت تحت شعار "السياسة المغربية في المنطقة: التوسع ترويج المخدرات و عدم الاستقرار".