أعلنت الوزيرة المنتدبة لدى وزير التهيئة العمرانية والسياحة والصناعات التقليدية مكلفة بالصناعة التقليدية، عائشة طاغابو، اليوم الأحد ببومرداس بأنه تم تخصيص مركز لتكوين و ترقية حرفة صناعة السلالة التقليدية على مستوى بلدية دلس شرق الولاية. وأوضحت الوزيرة المنتدبة في تصريح لوأج على هامش تدشينها لفعاليات الطبعة الثانية للصالون الوطني للسلالة بأن دور المركز المذكور الذي هو "قيد الإنجاز حاليا و يسلم قريبا" هدفه الأساسي هو"التكوين لترقية و تحسين نوعية و جودة" المنتجات الغنية بتنوعها الناجمة عن هذه الحرفة التقليدية التي تشتهر بها المنطقة عبر الوطن. ويولي قطاع الصناعات التقليدية تؤكد السيدة "طاغابو ""أهمية بالغة لترقية" هذه الحرفة العريقة من خلال مختلف التحفيزات التي يقدمها للحرفيين عبر الدعم والتكوين بغرض "تشجيع و بعث "هذه الحرفة من جديد . ويولي القطاع أهمية أخرى لهذه الحرفة تضيف الوزيرة لأنها "قديمة جدا"وتتمتع ب"خصوصيات محلية" و معظم المواد الأولية التي تصنع على اساسها "نفعية وصحية و طبيعية و صديقة للبيئة "وهي متوفرة عبر التراب الوطني . وذكرت من جهة أخرى بأن الهدف من هذه الزيارة للولاية هو "الإطلاع "على واقع القطاع خاصة و أن الولاية "مشهورة بتنوع صناعاتها التقليدية و منتجاتها الحرفية" من جلود و سلالة و خزف فني و فخار و غيرها . يذكر أن هذه الفعاليات التي تقام بدار البيئة لمدينة بومرداس من 23 إلى 27 أغسطس تعرف حسب المنظمين مشاركة نحو 70 حرفيا في الصناعات التقليدية يمثلون نحو 30 ولاية من الوطن بما فيها الولاية المنظمة بومرداس. وتشرف على تنظيم هذه الفعاليات غرفة الصناعة التقليدية بالتعاون مع مديرية السياحة و تهدف حسب نفس المنظمين إلى تحقيق أهداف تتمثل أهمها في "التعريف" و"إعادة إحياء و إبراز هذه الحرفة" العريقة التي تشتهر بها الولاية. ومن بين أهم ما تهدف إليه كذلك هو توفير "فضاء مواتي للحرفيين من أجل الإحتكاك و تبادل الخبرات و المعارف" فيما بين الحرفيين و المتعاملين مع القطاع و ل "تسويق منتجاتهم بشكل واسع". وبعدما إستهلت الوزيرة المنتدبة زيارتها بتدشين فعاليات الصالون الوطني المذكور و طافت بمختلف أجنحته و توزيع إعانات على الحرفييبن من الصندوق الوطني لدعم النشاطات التقليدية قامت بتفقد مشروع إنجاز دار للصناعة التقليدية بمركز المدينة ثم تفقدت معرض و بيع الصناعات التقليدية بواجهة البحر للمدينة.