أكد الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى اليوم السبت بالجزائر العاصمة أن عملية تعديل الدستور "من صلاحيات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة وحده". واوضح السيد أويحيى في ندوة صحفية بأن مسألة تعديل الدستور "من صلاحيات الرئيس بوتفليقة وحده وهو الذي يقود الملف" معتبرا بأن "كل من يقول بأن مشروع الدستور سوف يعلن عنه خلال الأسبوع المقبل أو الشهر المقبل فهو يبالغ في الامر". وأشار في نفس السياق:"هناك إحتمال منطقي بان مشروع الدستور سوف يعلن عنه في غضون هذه السنة" مذكرا بأنه مهما كانت صفة التي سياخذها تعديل الدستور "عن طريق الاستفتاء او البرلمان فالقرار يتخذه رئيس الجمهورية". كما اكد في نفس الموضوع بانه يرجح ما قاله الرئيس بوتفليقة منذ ستة أشهر بأن ملف تعديل الدستور"سوف يأتي في الشهور المقبلة". واسترسل موضحا بالمناسبة بانه يتكلم كمسؤول حزب واطار في الدولة وبان التجمع الوطني الديمقراطي "ينتظر الملف الذي لم تتنه عملية اعداده بعد وليس بعيد الانتهاء من اعداده". الدولة "لن تسمح" لمدني مزراق بإنشاء حزب سياسي من جهة أخرى، أكد الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، أن الدولة لن تسمح لمدني مزراق بإنشاء حزب سياسي. وأوضح السيد أويحيى خلال الندوة الصحفية أن "الدولة لن تسمح" لمدني مزراق (الامير السابق للجيش الاسلامي للانقاذ المحل) "بإنشاء حزب سياسي لأن قانوني الوئام المدني والمصالحة الوطنية وكذا قانون الأحزاب تمنع ذلك". وأشار في هذا الصدد, بأن الدولة "لم تقص إطارات الحزب المحل من ممارسة نشاطتهم و عقد الاجتماعات" مستشهدا باللقاءات التي كان ينظمها مدني مزراق منذ سنة 2000 بولاية جيجل. و ذكر ذات المسؤول في هذا السياق,بدعوة الرئاسة لهؤلاء من أجل المشاركة في المشاورات الخاصة بتعديل الدستور وهو الشأن الذي يترجم بأن الدولة لم تقص إطارت الحزب المحل من الساحة السياسية الوطنية, شريطة أن يلتزموا بقوانين الدولة. أويحيى ينفي مهاجمته للوزير الأول عبد المالك سلال و نفى أحمد أويحيى مهاجمته للوزير الأول عبد المالك سلال، مؤكدا "وقوف حزبه الى جانب الرئيس بوتفليقة والحكومة". و قال السيد أويحيى في الندوة الصحفية "أسمع هنا و هناك أن أويحيى له صراع مع الحكومة أو مع أخي عبد المالك سلال الذي تربطه به زمالة منذ 1979". و استرسل موضحا "أتتصورون أن مسؤول على ديوان رئيس الجمهورية ,يهاجم الوزير الأول" ,مؤكدا في نفس الوقت "التزام حزبه ووقوفه إلى جانب الرئيس بوتفليقة والحكومة و كذا مع زميله عبد المالك سلال". و ذكر بالمناسبة بأنه في دواليب السياسة منذ عشرين سنة وكان على رأس الحكومة لثلاث عهدات لمدة عشر سنوات مشيرا أنه "لم ينتقد عمل الحكومة في كل مرة كان يخرج منها و ذلك ايمانا منه بأن السياسة هي خيارات وبأن عمل حزبه متمم لعمل الحكومة".