صدرت مؤخرا رواية جديدة للأديبة زكية علال بعنوان "عائد إلى قبري " عن دار الأوطان للطباعة و النشر بالجزائر العاصمة حسب ما علم اليوم الخميس من هذه الكاتبة. وتحكي هذه الرواية الأولى في رصيد زكية علال قصة صحفي جزائري كان يتنقل بين الجزائر و العراق عاش فترة المأساة الوطنية خلال تسعينيات القرن الماضي كما حضر سقوط بغداد و العراق أثناء مهمته الصحفية. وحسب السيدة علال فإن عنوان "عائد إلى قبري" الذي يحمل من الغرابة الكثير يشير إلى كون بطل الرواية أقدم "على نبش قبر أبيه باحثا عن سر ما كامن لدى والده". وعن ذلك يكتب الأديب الطاهر يحياوي على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فايس بوك) : "حين يفكر الرجل في نبش قبر أبيه فقط ليبكي على كتف و لو كانت باردة لا بد و أن يكون الهم الذي يحمله كبيرا عطب في الروح وعطب في الجسد". وقبل أن تدخل عالم الرواية كانت زكية علال قد تمرست كثيرا في فن القصة و المجموعات القصصية الثرية باللغة الحوارية و السردية و أعمالها القصصية أربعة هي " شرايين عارية " و " رسائل تتحدى النار و الحصار" و "و أحرقت سفينة العودة" و كذا " لعنة المنفى" التي كانت بمثابة انطلاقة في مسار إصداراتها سنة 2005. وسبق أن حصلت القاصة زكية علال على العديد من الجوائز الهامة من أبرزها الجائزة الأولى للقصة التي نظمتها وزارة المجاهدين سنتي 2003 و 2007 عن قصتين بعنوان "نزيف آخر الشرايين " و " جنون فوق العادة " على التوالي.