أكد وزير الداخلية و الجماعات المحلية، نور الدين بدوي، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة بمناسبة فتح مكتب إقليمي لمراكز الامتياز للاتحاد الأوروبي من اجل التقليل من الأخطار النووية و الإشعاعية و البيولوجية و الكيميائية، أن الجزائر تولي أهمية كبيرة للإخطار المتعلقة بالتغيرات المناخية. و صرح الوزير خلال تدشين المكتب الإقليمي لشمال إفريقيا و الساحل أن تدشين هذه الهيئة "دليل على الأهمية الكبيرة التي توليها الجزائر لهذا الملف المتعلق بالأخطار الكبرى الناجمة عن التغيرات المناخية". وتطرق السيد بدوي إلى "نوعية" التعاون بين الجزائر و الهيئات الأممية مضيفا أن هذا المكتب "يمنح الفرصة لتبادل الخبرات حول هذا الملف" و انه "سيتم فتح مكاتب و ملحقات للوفد الوطني للأخطار الكبرى في ولايات الوطن". وتم تدشين المكتب الإقليمي خلال حفل حضره السيد بدوي ووزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة و مديرة المعهد الإقليمي المشترك للبحث للأمم المتحدة حول الإجرام و العدالة السيدة سيندي سميث و ممثلين عن الاتحاد الاوروبي و أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر.