وصل جثمان المجاهد الراحل حسين آيت أحمد يوم الجمعة الى مسقط رأسه بقرية آث أحمد, ببلدية آث يحي, دائرة عين الحمام (تيزي وزو), ليشيع بمثواه الأخير أمام زاوية جده الشيخ, أمحند ولحسين, لاحقا. وكان في استقبال جثمان المجاهد حسين آيت أحمد, الملف بالراية الوطنية, جمع غفير من المواطنين وكذا شخصيات وطنية وسياسية وممثلي احزاب سياسية والأسرة الثورية توافدوا لتوديعه من مختلف مناطق وطن الوطن. وقد وضع جثمان الفقيد تحت خيمة كبيرة وسط ساحة مهيأة للسماح للحضور بالترحم عليه وتوديعه. واستقبل جثمان الراحل بالنشيد الوطني والتكبيرات والشعارات التي تشيد بنضاله من اجل تحرير الجزائر والديمقراطية وتعبر عن حب الشعب الجزائري له, حسب ما لاحظته بعثة وأج في عين المكان. كما وقف الحضور في دقيقة صمت تراحما على روح الفقيد الذي يعد من "آباء ثورة التحرير المجيدة". لتذكير فان جثمان المجاهد آيت أحمد الذي وافته المنية يوم الأربعاء 23 ديسمبر 2015 بلوزان (سويسرا) عن عمر ناهز 89 سنة, كان قد وصل مساء امس الخميس إلى أرض الوطن. و حطت الطائرة التي نقلت جثمان الفقيد بمطار هواري بومدين الدولي في حدود الساعة الرابعة مساء ( بالتوقيت المحلي) قادمة من سويسرا. و كان كل من رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح و رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة و الوزير الأول عبد المالك سلال و نائب وزير الدفاع الوطني قائد اركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق احمد قايد صالح و رئيس المجلس الدستوري مراد مدلسي و عدد من أعضاء الحكومة الى جانب عائلة الفقيد و اصدقائه و مجاهدين و شخصيات وطنية حاضرين بالقاعة الشرفية للمطار حيث ترحموا على روح الفقيد. و بعد ذلك توجه الموكب الجنائزي نحو المقر الوطني لحزب جبهة القوى الاشتراكية حيث من أقيمة مراسم ترحم. ونقل جثمان الراحل حسين أيت أحمد صباح اليوم من مقر حزب جبهة القوى الاشتراكية بالجزائر العاصمة نحو مسقط رأسه.و أقيمت للفقيد ليلة أمس بمقر الحزب مراسم العزاء اين اقبل المئات من المواطنين على القاء النظرة الأخيرة عليه. و كان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قد أعلن يوم الخميس الماضي حدادا وطنيا لمدة ثمانية أيام عبر مجموع التراب الوطني عقب وفاة المجاهد ايت احمد.