تمت المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي للاتحادية الجزائرية للغولف من طرف أعضاء الجمعية العامة المجتمعين في جلسة عادية يوم (السبت) بدار الاتحاديات (الجزائر). وتأجلت هذه الجمعية التي كانت مقررة يوم الخميس, ب48 ساعة بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني, حيث تخللت مناوشات لفظية و بدنية, حيث تطلب الأمر انتظار 45 دقيقة لعودة الهدوء و انطلاق الأشغال. وتطرق رئيس الاتحادية الجزائرية للغولف في بداية تدخله للتقرير الأدبي لموسم 2015 الذي "لم يكن نشاطه مكثفا بسبب غياب المرافق المتوفرة للمعايير المطلوبة,وهم ما شكل عائقا كبيرا للقيام بعمل جدي". خلال مداخلته, أعلن سليم عثماني عن وضع "كتاب خاص بالتسيير يستجيب للمعايير العالية (9001-2008), وهو عبارة عن وثيقة استثنائية للمسيرين الجدد للهيئة الادارية" موضحا بأن اتحادية الغولف هي الاتحادية الجزائرية الأولى التي تتوفر على مثل هذه الوثيقة". وألح المسؤول الأول على هذه الاتحادية خلال الجمعية العامة العادية التي جرت هذه المرة في ظروف هادئة "على أن هيئته لن يكون بوسعها تقديم برنامج عمل لسنة 2016 ولا ميزانية تقديرية قبل التقاء وزير الشباب والرياضة بخصوص "المشكل الأساسي المتعلق بالمرافق القاعدية التي بإمكاننا التكفل بتمويلها". في هذا السياق, طالبت الاتحادية الجزائرية للغولف "بتسيير ميدان الغولف الكائن بدالي براهيم والذي سلب منها و منح لديوان المركب الأولمبيي محمد بوضياف"على حد قول سليم عثماني الذي ذهب إلى حد التهديد بتقديم استقالته" في حال عدم وجود رد إيجابي على طلبه". وقال عثماني :"لا يمكنني مواصلة العمل في مثل هذه الظروف. لقد فرضوا علينا العمل بالترقيع, وهو ما أرفضه جملة و تفصيلا. فغياب المرافق يحول دون تسطير برنامج نشاطاتنا أو استراتيجية تطوير تماشيا مع الأهداف المسطرة من طرف الحكومة تجاه الشباب الجزائري". وعن الحصيلة المالية للاتحادية الجزائرية للغولف, أوضح عثماني بإلحاح بأن هيئته صرفت مبلغ خمسة ملايين دينار وهو مبلغ يؤكد قلة النشاطات المنجزة خلال السنة الماضية. وخلال هذه الأشغال, ترك الأعضاء الحاضرون, طلب إعادة إدماج ناديي الاتحاد الرياضي االأبيار و بوزريعة معلقا طالما تبقى المرافق منعدمة. حول هذا الطلب يقول عثماني ما يلي:" إعادة إدماج الناديين يبقى مرهونا بمدى تقدم المحادثات بين الاتحادية الجزائرية للغولف ووزارة الشباب و الرياضة". للإشارة, أن الناديين المذكورين كان لهما خلافا مع الاتحادية قبل فصلهما. من جهة أخرى, صادق أعضاء الجمعية العامة على إقصاء ثلاثة أعضاء من الجمعية بسبب غيابهم الغير المبرر عن أشغال الجمعة العامة في ثلاث مناسبات"عملا بالقانون الداخلي. وفي نهاية الأشغال, قدم الأمين العام للهيئة الاتحادية استقالته من منصبه حيث صرح قائلا:"لقد تعرضت لاعتداءت لفظية منذ مدة وهو شيء لا يمكنني قبوله طالما أنها تمس كرامتي. فمنذ الجمعية العامة الطارئة الأخيرة, كنت مستقيلا, لكني واصلت العمل بسبب العقد المعنوي الذي كان علي تشريفه". وجرت أشغال الجمعية العامة لهذه الصبيحة التي حضرها 8 أعضاء من اصل 19 بحضور ممثل وزارة الشباب والرياضة نذير بلعياط, وفقا بالقانون المعمول به في حال عدم اكتمال النصاب.