إعتبرت الممثلة المقيمة والمساعدة لبرنامج الأممالمتحدة للتنمية بالجزائر, راندا أبو الحسن, يوم الاثنين, أن الجزائر تعد من البلدان الأوائل الناشطة في دعم حقوق المرأة وترقيتها "فعليا". وأوضحت السيدة أبو الحسن في منتدى يومية الشعب الذي خصص ل"التجربة الجزائرية في ترقية المرأة من منظور أممي" أنه تم تسجيل "تطورات هامة في مجال ترقية المرأة بالجزائر", وهذا --كما قالت-- بفضل "الدعم الكبير الذي لقيته من طرف الدولة". ولدى تطرقها إلى المجال السياسي, أفادت السيدة أبو الحسن أن الجزائر تعد "البلد الوحيد" في منطقة الشرق الأوسط وفي شمال إفريقيا الذي سجل دخول 146 امرأة من مجموع 462 عضو إلى البرلمان. وبخصوص العنف ضد المرأة, ألحت ممثلة برنامج الأممالمتحدة على أهمية التوعية في وضع حد لهذه الظاهرة. وعن دور الهيئة الأمميةبالجزائر, أوضحت السيدة أبو الحسن أنها "تشتغل بناء على طلب من الإدارة الجزائرية", مشيرة الى أنه "تم تحديد أولويات للأربع سنوات القادمة, وتتمثل في تنويع الاقتصاد وتحسين الخدمات العامة والبيئة والتنمية المستدامة".