تطرق وزيرالثقافة عزالدين ميهوبي يوم الخميس بالجزائر العاصمة مع ممثلة برنامج الأممالمتحدة للتنمية والمنسقة المقيمة لنظام الأممالمتحدةبالجزائر آنا كريستينا كوستا آمارال لدورالثقافة في دعم التنوع الحيوي وترقية حقوق المرأة. وقالت السيدة كوستا آمارال -لدى استقبالها من قبل وزيرالثقافة بمقرالوزارة بالعاصمة- أن "برنامج الأممالمتحدةبالجزائرعازم على مرافقة برنامج الحكومة الجزائرية حيث أن الجانب الثقافي بالغ الأهمية ومرتبط جدا بالتنمية المستدامة بمساهمة المرأة في الإقتصاد وفي نشاطات برامجنا أيضا". واعتبرت المسؤولة الأممية أن هناك تعاون "ملموس جدا" خصوصا في مجال مشاريع الحظائرالثقافية بدء بالهقاروالطاسيلي مشددة في هذا الصدد على أهمية التراث الثقافي والحفاظ على التنوع الحيوي في "تحسين شروط معيشة السكان الذين تعود إليهم مسؤولية الحفاظ على هذا التنوع الحيوي الذي هوجزء من التراث الثقافي". وقالت ممثلة برنامج الأممالمتحدة للتنمية أن اللقاء تناول أيضا "فكرة رفع التعاون" بالمشاركة مع اليونسكوالتي تلعب دورا مهما على المستوى العالمي وتعتبر الجزائر عضوا نشطا جدا فيها لافتة في هذا الباب إلى ضرورة "تدعيم إمكانية مواصلة اليونسكو في مرافقة" هذا التعاون. وفيما يخص برنامج الأممالمتحدة للتنمية أكدت السيدة كوستا آمارال عن "التحضير لبرنامج جديد" مشددة على"الأهمية القصوى لتنويع الإقتصاد الجزائري" خارج المحروقات وخلق فرص العمل مضيفة أن البرنامج حدد مسارات عمل في المجال الثقافي بهدف ترقية الشغل وحقوق المرأة. ومن جهته أكد وزيرالثقافة استعداد الجزائر لمواصلة العمل و"جاهزيتها لاستكمال المشاريع المسطرة" التي تمس جوانب عديدة تتعلق كلها بالتنوع الحيوي والثقافي والمساعدة في ترميم القصور وأيضا الإهتمام بالتراث اللامادي. وأضاف السيد ميهوبي أن التطرق لهذه الجوانب مع ممثلة برنامج الأممالمتحدة للتنمية تميز خصوصا ب"إبراز مكانة المرأة في الحقل الثقافي وما تحظى به من دعم على أعلى مستوى". وبحسب الوزير فإن عام 2016 سيعرف "بلوغ مستوى متقدم جدا" من التعاون بين الجانبين.