سيكون وفاق سطيف مرشحا لنيل تأشيرة التأهل للدور ثمن النهائي لرابطة الأبطال الإفريقية لكرة القدم, لدى استقباله يوم الأحد (سا 00ر18) لنجم الكونغو بمناسبة إياب الدور السادس عشر للمنافسة بعد عودته من برازافيل بالتعادل (1-1) في لقاء الذهاب. وقد استعاد لاعبو الوفاق الابتسامة بعد العودة من سفريتهم الشاقة, بنتيجة مرضية حيث كان بالإمكان تحقيق الفوز لولا الهدف المسجل عليهم في الأنفاس الأخيرة من المباراة. وحتى المدرب السويسري, آلان غيغر كان مرتاحا لرد فعل لاعبيه الذين مروا قبل لقاء الذهاب بمرحلة صعبة ناتجة عن تعاقب النتائج السلبية خاصة منها الإقصاء المرير من منافسة الكأس بملعب 8 ماي 1945 لسطيف على يد اتحاد بلعباس من الرابطة الثانية. ورغم غياب عدد من الوجوه البارزة في التعداد, إلا أن الوفاق مصمم على اجتياز عقبة النجم الكونغولي من أجل مواصلة المغامرة الإفريقية, وهو ما يعني البقاء على بعد خطوة واحدة من مرحلة المجموعات وهو الهدف الأساسي للإدارة السطايفية الراغبة في إنقاذ الموسم عبر بوابة المنافسة القارية. لكن يبقى الحذر مطلوبا بالنسبة "للنسر الأسود" أمام منافس لم يتنقل إلى سطيف في ثوب الضحية, بل جاء لتحقيق المفاجأة مثلما أكده مدرب النجم برتليمي نقاتسونو. وصرح المدرب الكونغولي للصحافة المحلية قائلا : "إننا حضرنا جيدا لمباراة العودة. نتيجة (1-1) ليست سيئة, كون الفريقين يتمتعان بحظوظ متساوية (50-50) وسيلعبان المباراة تحت ضغط كبير". ويضيف مدرب النجم يقول : "إننا مطالبون بالتسجيل في سطيف, حيث سيؤثر هذا الهدف على معنويات منافسينا. لا شيء تحدد حتى الآن. أنا متفائل بقدرة لاعبي على تحقيق نتيجة إيجابية, خاصة وأنهم تركوا أحسن الانطباعات خلال الحصص التدريبية الأخيرة".