افتتحت يوم الأحد بالجزائر العاصمة أشغال الدورة الثالثة للجنة الحكومية الجزائرية-الفرنسية رفيعة المستوى التي يترأسها مناصفة الوزير الأول عبد المالك سلال و نظيره الفرنسي مانويل فالس. وفي مداخلته خلال الأشغال أشار السيد سلال إلى أن الحوار السياسي الجزائري-الفرنسي "تعزز بشكل معتبر و تم تسجيل تقدم هام في عديد المجالات". و أضاف قائلا أن "حوارنا السياسي تعزز بشكل معتبر و تم تسجيل تقدم هام في عديد المجالات لا سيما فيما يخص التنقل من خلال التوقيع على اتفاق متعلق بالتبادل بين الشباب النشطين يسمح لحائزي الشهادات باكتساب خبرة مهنية ضمن مؤسسات و هيئات البلدين". و سبق أشغال اللجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى محادثات بين السيدين سلال و فالس توسعت بعدها إلى وفدي البلدين. و يرافق رئيس الوزراء الفرنسي عشرات الوزراء ووفد هام يضم رجال الأعمال الذين سيشاركون في المنتدى الاقتصادي مع نظرائهم الجزائريين. للتذكير فان اللجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى تعد إطارا تم إقراره بمناسبة إعلان الجزائر حول الصداقة و التعاون بين الجزائر و فرنسا الموقع في ديسمبر 2012 من قبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة و نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند عقب زيارة الدولة التي قام بها هذا الأخير إلى الجزائر.