يعتبر مهاجم مولودية الجزائر، وليد درارجة، أن "كل المعطيات" ستكون إلى جانب فريقه لدى مواجهته نصر حسين داي في نهائي كاس الجزائر لكرة القدم يوم الاحد (سا 30ر16) بملعب 5 جويلية الاولمبي. وحول اللقاء يقول درارجة : "الافضلية واضحة لصالحنا بالنظر لثراء التعداد مقارنة بالمنافس وكذا على مستوى رصيد الخبرة لدى غالبية لاعبي المولودية المتعودين على المباريات الكبيرة". وبدا لاعب العميد مقتنعا بإمكانيات فريقه من أجل إيجاد الحلول لتجاوز عقبة أبناء حسين داي. وبشأن هاته النقطة أوضح درارجة الذي قدم لمولودية الجزائر الصيف الماضي قادما من مولودية العلمة التي سقطت للرابطة الثانية : "خلافا لنصر حسين داي هناك الكثير من لاعبي فريقنا الذين سبق لهم المشاركة في مباراة نهائية إذ يعرفون تمام المعرفة الجو و الضغط الذي يسود مثل هاته المواجهات". و بخصوص المنافس في النهائي أقر درارجة أن نصر حسين داي يبقى فريقا محترما وصعب المنال : "في البطولة هزمتنا النصرية في الذهاب (2-1) و أجبرتنا على تقاسم النقاط إيابا (0-0) مقدمة أداء أفضل من المولودية. لكن يوم الاحد الامور ستكون مغايرة لأن الهدف سيكون التتويج باللقب دون فرصة للتعويض". وللتذكير، صنع درارجة إسما في كرة القدم الجزائرية عندما لعب للنصرية بين 2008 و 2012 ليتعاقد بعد ذلك مع مولودية العلمة التي أكمل معها الموسم الماضي كهداف للرابطة الاولى بمجموع 16 هدفا، لكنه لم يعرف نفس الفعالية بألوان المولودية العاصمية. من جهة أخرى، أشار درارجة أن العامل النفسي سيكون في غاية الاهمية : "الفريق الذي يلعب بذكاء و يحافظ على هدوءه و برودة أعصابه سيتوج بالكأس. النتائج المحققة في نصف النهائي أمام إتحاد تبسة (3-0) و التعادل بطعم الفوز في الداربي ضد إتحاد الجزائر (2-2) أعادت لنا الكثير من الثقة". على المستوى الشخصي قال اللاعب الذي يفضل اللعب خلف المهاجمين أنه يتمنى تقديم مباراة كبيرة و "طرد النحس" ضد النصرية: "لا أشعر بالراحة عندما ألعب كمهاجم صريح لكن هذا ليس عذرا. أتمنى أن أسترجع فعاليتي يوم الاحد للمساهمة في تتويج فريقي بالكأس".