افتتحت أشغال الدورة العادية ال27 لندوة رؤساء دول و حكومات الاتحاد الافريقي التي تشارك فيها الجزائر اليوم الأحد بكيغالي (رواندا) في جلسة مغلقة. و يشارك الوزير الأول عبد المالك سلال الذي يمثل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في هذه القمة. و سيشهد حفل الافتتاح الرسمي لندوة الاتحاد الإفريقي المقرر على الساعة الثانية زوالا إطلاق جواز السفر الإفريقي و عرض التقرير العشاري الخاص بالمرأة الإفريقية. و سيكون أول المستفيدين من هذا الجواز رؤساء الدول و الحكومات و وزراء الشؤون الخارجية و الممثلون الدائمون للدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي بمقرها بأديس أبابا (إثيوبيا). و أشار الاتحاد الإفريقي إلى أن هذه المبادرة المباشر فيها سنة 2014 تندرج في إطار أجندة الاتحاد الإفريقي لسنة 2063 و تهدف إلى تسهيل تنقل الأشخاص و السلع و الخدمات في الاتحاد الإفريقي بغية بعث التجارة الإفريقية و ضمان اندماج القارة و تنميتها الاقتصادية. و ستخصص القمة المنعقدة تحت شعار "2016 السنة الإفريقية لحماية حقوق الانسان و بالأخص حقوق المرأة" لمسالة حقوق المراة و حقوق الأقليات و كذا حقوق الطفل و رفاهيته. و تعد قضايا السلم و الأمن في إفريقيا و تمويل الاتحاد الافريقي و انتخاب الرئيس الجديد لمفوضية الاتحاد خلفا للجنوب افريقية نكوسازانا دلاميني زوما التي تم انتخابها من قبل قمة الاتحاد الإفريقي في يوليو 2012 و التي لم تترشح لعهدة ثانية المحاور الأساسية الاخرى المدرجة في جدول أعمال أشغال هذه الندوة. و ستخصص القمة أيضا لبحث المسائل المتعلقة بتعزيز عمل و مكانة المنظمة القارية على الساحتين الإفريقية و الدولية. و سيتطرق رؤساء الدول و الحكومات الأفارقة إلى المسائل القانونية الدولية الخاصة بإفريقيا على غرار نتائج محاكمة حسين حبري و جهود الاتحاد الإفريقي في مجال العدالة الجنائية الدولية. و يتعلق الامر أيضا بالنسبة للدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي ببحث التقرير حول المخطط العشاري الأول لتنفيذ الأجندة الإفريقية لسنة 2063 و المحكمة الجنائية الدولية.